منذ توليه قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.. كيف عمل "الزبيدي" على استعادة دولة جنوب اليمن؟
منذ تولي اللواء عيدروس الزبيدي قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، في 11مايو ٢٠١٧م وضع هدفًا رئيسيًا وهو استعادة دولة الجنوب التي دخلت في مشروع الوحدة اليمنية عام 1990.
وقد اعتمد في سبيل تحقيق هذا الهدف على استراتيجية دبلوماسية متعددة المحاور تشمل التعاون مع القوى الدولية المؤثرة، وتعزيز العلاقات مع دول الجوار، وفتح قنوات حوار مع المنظمات الإقليمية والدولية.
حيث يعول الزبيدي على استمرار هذه الجهود الدبلوماسية لتحقيق اعتراف دولي كامل بدولة الجنوب المستقبلية، والتمهيد لإجراء استفتاء يحدد فيه شعب الجنوب مصيره. وفقًا لمصادر رسمية، فإن 95% من سكان الجنوب يؤيدون خيار الاستقلال وفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، ما يعزز من مشروعية القضية أمام المجتمع الدولي.
كما يؤكد الزبيدي في تصريحاته على التزام المجلس الانتقالي بالحلول السلمية والدبلوماسية، مع الحفاظ على الحق المشروع لشعب الجنوب في استعادة دولته. أكد الرئيس الزبيدي أن الانتخابات والاستفتاء الشعبي ستكونان جزءًا من مسار استعادة الدولة، في إطار الاحترام الكامل لإرادة الشعب الجنوبي.
نجاح الدبلوماسية الخارجية للواء الزبيدي يعد خطوة هامة نحو تحقيق الهدف الاستراتيجي للمجلس الانتقالي الجنوبي، وهو استعادة دولة الجنوب.
ومع تزايد الدعم الدولي والإقليمي، يبدو أن الطريق أصبح ممهدًا أمام المجلس لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في إقامة دولته المستقلة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1