أعراض مقاومة الأنسولين وأسبابها وكيفية إدارتها

أعراض مقاومة الأنسولين
أعراض مقاومة الأنسولين

يرغب العديد من الأشخاص في معرفة أعراض مقاومة الأنسولين، وهي حالة صحية تجعل خلايا الجسم أقل حساسية للهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم، وهو الأنسولين، وعندما يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين، لا يستطيع السكر الدخول إلى الخلايا للاستخدام كطاقة، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وفي هذا التقرير نوضح لكم أعراض مقاومة الأنسولين وكيفية إدارة هذه الأعراض.

 

أعراض مقاومة الأنسولين

قبل التطرق إلى أعراض مقاومة الأنسولين، يجب التنويه بأن مقاومة الأنسولين حالة شائعة جدًا، لكن نادرًا ما يتم تشخيصها، وتؤثر على مئات الملايين من الناس حول العالم، ورغم وجود استعدادات وراثية لهذه الحالة، مثل التاريخ العائلي للإصابة بمرض السكري من النوع 2، إلا أنها ناجمة في المقام الأول عن نمط حياة خامل مع اتباع نظام غذائي غني بالسكر، وهناك أعراض مرتبطة عادة بمقاومة الأنسولين، وفي بعض الحالات، تساهم هذه الأعراض في السبب الفعلي. 

أعراض مقاومة الأنسولين

 

أعراض مقاومة الأنسولين

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الوزن الزائد.
  • علامات الجلد (خاصة في الرقبة أو الفخذ).
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول.
  • ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية.
  • الكبد الدهني.
  • بروستاتا متضخمة للرجال.
  • مرض قلبي.
  • متلازمة تكيس المبايض.

 

أسباب مقاومة الأنسولين

وأما أسباب مقاومة الأنسولين، ففي بعض الأحيان، تصبح الخلايا الموجودة في الكبد والدهون والعضلات مقاومة لهرمون الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس، وعندما يحدث هذا، لا يستطيع الجسم تنظيم كمية السكر المسموح بدخولها إلى مجرى الدم لإنتاج الطاقة وكمية السكر التي يجب تخزينها للاحتياجات المستقبلية، ثم يبدأ البنكرياس في إنتاج المزيد من الأنسولين، ويستمر سكر الدم في الارتفاع.

 

ويستخدم الميتفورمين بشكل متكرر لعلاج مرضى السكري ومقدمات السكري، حيث يساعد هذا الدواء على زيادة كفاءة الأنسولين الذي ينتجه الجسم، ونظرًا لأن معظم النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يعانين من مقاومة الأنسولين، فقد يساعد هذا الدواء في استعادة الدورة الشهرية لدى المرأة إلى طبيعتها.

 

‌‌‌‌إدارة مقاومة الأنسولين

تشمل تغييرات نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في منع مقاومة الأنسولين وعكسها وإدارتها ما يلي:

  • فقدان الوزن: إن تحقيق الوزن المثالي الخاص بك يمكن أن يساعد في تحسين التوازن الهرموني
  • ممارسة الرياضة يوميًا: 30 دقيقة على الأقل من المجهود المعتدل، خمسة أيام في الأسبوع
  • نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية: غني بالخضروات والفواكه
  • تحسين صحة الأمعاء: النظام الغذائي والبروبيوتيك يمكن أن يساعدا
  • الأنظمة الغذائية الخاصة: يفكر الكثيرون في اتباع نظام باليو أو الكيتو أو النظام الغذائي المتوسطي للمساعدة في الوصول إلى الوزن الأمثل