بوريل: التجويع سلاح ضد الفلسطينيين في غزة ودعوة لوقف إطلاق النار في لبنان
صرح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، أن سياسة التجويع تُستخدم كأداة حرب ضد الفلسطينيين في شمال غزة، حيث يُترك السكان هناك لمواجهة معاناتهم في ظل الحصار الخانق.
وأكد بوريل في تصريحاته اليوم الثلاثاء، التي نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الوضع الإنساني في غزة يشهد تدهورًا غير مسبوق، خاصة في شمال القطاع حيث يعاني 250 ألف شخص من نقص حاد في الغذاء والمساعدات.
وأشار بوريل إلى أن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى غزة، وأن الأمم المتحدة عاجزة عن تقديم الدعم اللازم بسبب الوضع المعقد، مما يجعل الوضع أسوأ من نظيره في لبنان، وأكد أن هذا الوضع يستدعي تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي.
وفي السياق ذاته، دعا بوريل دول الاتحاد الأوروبي إلى الالتزام بواجباتها الدولية، مؤكدًا على ضرورة تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي باعتقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف جالانت على خلفية الانتهاكات المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.
كما شدد بوريل على أن إسرائيل لا تملك أي مبرر لرفض وقف إطلاق النار في لبنان، وذلك في ظل المبادرة التي تقدمت بها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي ناقشها وزراء خارجية مجموعة السبع في اجتماعهم المنعقد حاليًا في إيطاليا.