في “يوم الشهيد”.. كيف تقف الإمارات حكومة وشعبا وقفة فخر وامتنان لتضحيات أبطالها؟

علم الإمارات
علم الإمارات

في “يوم الشهيد” تقف دولة الإمارات حكومة وشعبا وقفة فخر وامتنان لتضحيات أبطالها، الذين تخرجوا من مدرسة “زايد الخير” التي ظلت وستظل ناصرة للضعيف، ومغيثة لكل ملهوف، لتؤكد للعالم أجمع أن دولة الإمارات "كانت ولا تزال وستظل داعية سلامٍ وتعاونٍ" وفاء للقيم والمعاني التي يجسدها شهداؤها.
 

تحل تلك الذكرى التي تحييها دولة الإمارات في 30 نوفمبر من كل عام، بعد أن ودعت الدولة خلال العام الجاري 9 من شهدائها الأبرار، صعدت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها، خلال أدائهم واجبهم داخل الدولة وخارجها.

 

ونعت وزارة الدفاع الإماراتية في 27 نوفمبر شهيد الواجب رقيب/١، تعرض لإصابة حرجة خلال مشاركته بعملية عاصفة الحزم عام 2015 في اليمن، وكان تحت العناية المركزة وارتقى شهيدا.

 

كما أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية في 24 سبتمبر الماضي، استشهاد 4 من منتسبي القوات المسلحة، إثر تعرضهم لحادث أثناء أداء الواجب في الدولة.

 

أيضا ودعت دولة الإمارات ومعها العالم الحر خلال العام الجاري 4 من شهدائها من منتسبي القوات المسلحة صعدت أرواحهم إلى بارئها إثر تعرضهم لعمل إرهابي في الصومال 10 فبراير/شباط الماضي، أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية، التي تندرج ضمن الاتفاقية الثنائية بين دولة الإمارات والصومال في إطار التعاون العسكري بين البلدين.


أيضا تحل تلك المناسبة في وقت تتواصل فيه جهود الإمارات لدعم الأمن والاستقرار ونشر السلام في العالم.

 

وتُوجت تلك الجهود، بنجاح وساطة إماراتية لتبادل الأسرى بين كييف وموسكو في 18 أكتوبر الماضي، هي التاسعة خلال العام الجاري.

 

وبموجب تلك الوساطة تم إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 190 أسيرًا مناصفة بين الجانبين، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في 9 وساطات خلال العام الجاري إلى 2184، وهو رقم كبير يجسد إنجازا دبلوماسيا وإنسانيا غير مسبوق في أزمة تشهد تصعيدا متواصلا بين طرفيها.

 

وتقوم دولة الإمارات بجهود بارزة للبحث عن حل للأزمة الأوكرانية، فيما تواصل جهودها للبحث عن حلول سلمية لأزمات منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها الأزمة السودانية والقضية الفلسطينية.

 

وتبذل دولة الإمارات جهودا على مدار الساعة لإغاثة غزة ودعم لبنان والسودان، ودعم جهود وقف دائم لإطلاق النار، والدفع بحل مستدام للقضية الفلسطينية عبر حل الدولتين.

 

جهود إماراتية تتواصل ضمن دبلوماسيتها الحكيمة الساعية لنشر السلام وتعزيز الأمن والسلم في مختلف أرجاء العالم.

 

مسارٌ تؤكد عبره دولة الإمارات أن تضحيات شهدائها لم تذهب سدى، بل أضحت منارة تستلهم منها الأجيال على مر الزمان معنى الفداء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة والعمل دائما لرفعة الوطن في مختلف الميادين.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1