بالتزامن مع ذكرى الـ 57 لعيد إستقلال جنوب اليمن.. كيف تم قلب طاولة المستعمر وتحطيم ترسانته العسكرية؟
تحل علينا الذكرى الـ (57) لعيد الاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر المجيد الذكرى التي لا تغيب عن شعب جنوب اليمن بسلسلته البازغه من فجر ثورة 14 أكتوبر المجيد الذي اتا بعد كفاح شعبي جنوبي استمر سنوات عديده من الصمود والتحدي والمقاومة ومواجهة ابشع صور الممارسات القمعيه والتنكيلات الوحشيه التي قوبلت بردود جباره ودرس قاسية نالها المحتل البريطاني الغاشم من قبل مناضلي ومفجري ثورة شعب الجنوب بكل خزي وعار.
ورغم جبروت مملكتهم التي لا تغيب عنها الشمش انذاك الوقت في امتلاكهم لأقوى جيش اجنبي عرف بالمستعمر الخارجي في المنطقة تجاوز كل الحدود والقوانين إيبان اعلان احتلاله لشعب الجنوب معتقدآ أنه لا قوة عربية قد تجبره على التوقف عن سير اطماعهم الغاشمه نحو الجنوب متناسي بأن هناك شعب لايقبل الذل والهوان عرف بشعب الجنوب العربي الذي لديه من الاراده الفولاذيه مالديهم من السلاح والامكانيات العاليه وبستطاعه قلب طاولة المستعمر وتحطيم ترسانته العسكرية إلى الأبد وفعلآ تم إكتساح ما كان يراهن عليه المحتل بالاستمرار والسيطره على ارض الجنوب.
إن ذكرى الـ57 لعيد إستقلال شعب الجنوب لمحطة ملحميه تحققت بفضل الله تعالى ثم بنضال الابطال وكفاح البواسل الميامين الذين رفعو صور عز ومجد وعنفوان الوطن بين ربوع الاوطان بكل ماتعنيها الكلمات بصدق وإستشعارومسؤوليه وإستلهام كفاحي وطني.
إننامن خلال هذه المناسبه نستشعر أهمية تعزيزالوعي المجتمعي واليقظة السياسية والجماهيرية ورص الصفوف أكثر من أي وقتآ مضى لكسر ما تم كسره ابطال وثوار ثورة أكتوبر ونوفمبر المجيدتين ضد تخلف وعنجية الاحتلال البغيض وتحقيق أهداف وتتطلع شعب الجنوب المكافح من أجل لحظة استقلاله الثاني.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1