في ذكرى وفاتها.. ما هي أبرز المعلومات حول الفنانة سامية جمال؟
سامية جمال.. حلت ذكرى وفاة الفنانة سامية جمال، الأحد 1 ديسمبر، أو كما يلقبها الكثير بـ "فراشة السينما" لرشاقتها وإطلالتها وجمالها التي كانت تظهر بها من خلال أعمالها في السينما، واستطاعت أن تبنى قاعدة جماهيرية كبيرة في مصر والوطن العربى، كما أن استعراضها كان له شكل ومذاق خاص جعلها فريدة على الساحة السينمائية.
شاركت الفنانة سامية جمال في أعمال مع كبار النجوم ولكن تبقى أفلامها مع فريد الأطرش مميزة بشكل كبير فقد شكلت معه ثنائيا ناجحا في السينما المصرية نظرًا للكيميا التي تجمعهما، وكشفت سامية جمال في لقاء نادر عن بداية معرفتها به قائلة: "بداية معرفتي بفريد لما سمعت صوته بالإذاعة، لقيت صوت جميل جدا حساس ولمس قلبي، كنت بحاول أتتبع أغانيه من خلال استماع أغانيه في راديو الجيران لأن مكنش عندنا راديو في بيتنا، وفى عام 1940 كنت بشتغل في كازينو بديعة، وفي شهر مارس لقيت مجلة عليها صورة فريد روحت اشتريت بكل الفلوس اللي معايا 10 نسخ من المجلة، ومكنتش اعرف شكل فريد وأول مرة أشوف شكله لأني كنت بسمع صوته من الراديو، بس حبيته من خلال صوته وكنت ماسكة المجلة وفرحانة وكنت في بروفة بالنهار في الكازينو عند بديعة، ولقيت طفل صغير قعدت أسأله صورة مين دي والطفل ما يردش واسأله تاني صورة مين دي، سمعت صوت جاي من ورايا بيقول لي دي صورتي أنا، التفت ورايا لقيت فريد فأغمى عليا".
وتابعت: عرفت إنه بيصور أول فيلم ليه "انتصار الشباب" في استديو ناصبيان روحت اشتريت بتحويشة العمر بوكيه ورد كبير وروحت الاستديو عشان أبارك له على الفيلم الجديد، وسمعته بيقول لناس حواليه "دي بنت معجبة بيا" فريق العمل في الفيلم راحو أخدوني وعملولي مكياج، ومثلت معاه أول دور في حياتي في فيلم "انتصار الشباب".
وعن آخر لقاء جمعها بالفنان فريد الأطرش، قالت: إحنا افترقنا في أوائل عام 1951 وآخر مرة شوفته كان قبل ما يموت بشهر ونص، كان فيه عزومة كبيرة حضرها عدد كبير من الفنانين، وكنت مبسوطة أوي أني شفته، لأنه أصبح زميل، وجالي فريد وقال لي نفسي أقولك على حاجة، قولتله خير، قال لي: أنا متشائم وحاسس هيحصلي حاجة وحشة، وقال لي فاكرة المصحف اللي جبتهولي وكان في علبة قطيفة، قلت له، آه ماله، قال لي ضاع ومش لاقيه، ولوملقتهوش هيحصلي حاجة مش كويسة، قلت له خلاص أنزل اشتريلك واحد غيره، قالي لا مش كده المصحف ده معايا من سنين ومش بيفارقني خالص ده معايا من 1942 وانتي اللي كنتي جيبهولي هدية وبتفائل بيه، فقلتله مش مهم أنساه وهابقي أجيب لك واحد غيره، بعدها سافر وقال الكلام ده في الإذاعة والتلفزيون وللجرايد وفوجئت بخبر وفاته بعدها بشهرونص، فالظاهر كان عنده الإحساس بالموت.
وشكل فريد الأطرش وسامية جمال دويتو غنائيا استعراضيا لا يختلف عليه أحد، فنجاحهما منذ أول أفلامهم كانت سبب في تكرار التجربة 5 مرات أخرى، فكانت البداية مع فيلم "حبيب العمر"، وشاركهما في البطولة إسماعيل ياسين، وحسن فايق، ولولا صدقى، والفيلم من إخراج وتأليف هنرى بركات.
وكللا هذا النجاح بعدة أفلام على نفس طراز الأفلام الاستعراضية الغنائية والذى يغلب عليها الطابع الكوميدى أيضا، فكان لفيلم الثانى الذى جمعهما سويا هو فيلم "عفريته هانم" عام 1949، والذى حقق نجاحا مبهرا في السينما المصرية وقتها، وشاركهما في البطولة كلا من: إسماعيل ياسين واستيفان روستى وزينات صدقى وعبد السلام النابلسى، لولا صدقى، والفيلم من تأليف أبو السعود الإبيارى وإخراج يوسف معلوف.
وواصلا سلسلة أفلامهما على مدار 4 سنوات، قدما خلالها 4 أفلام، هي: "أحبك أنت" عام 1949، وفيلم "آخر كدبة" عام 1950، وفيلم "تعال سلم" عام 1951، وآخر هذه الأفلام التي قدماها سويا هو فيلم "ماتقولش لحد" عام 1951، ليكون هذا آخر عمل يجمعهما سويا بعد سلسلة من النجاحات السينمائية.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1