أعراض نزلات البرد عند حديثي الولادة وكيفية التعامل معها
تبحث العديد من الأمهات عن أعراض نزلات البرد عند حديثي الولادة، حيث تنتشر نزلات البرد والإنفلونزا في الفترة من شهر ديسمبر حتى شهر مارس، وما يصيب الصغار تحديدا بأعراض مزعجة ومؤلمة نظرا لضعف مناعتهم، ولذلك يجب على الأم أن تنتبه للعلامات التي تظهر على صغيرها وتعرف كيفية التعامل معها منزليا، ومتى يتم اللجوء إلى الطبيب.
أعراض نزلات البرد عند حديثي الولادة
قبل التطرق إلى أعراض نزلات البرد عند حديثي الولادة، يجب التنويه بأن البالغين يمكنهم الإصابة بنزلات برد من مرتين إلى ثلاث مرات في السنة، لكن هذا الرقم يرتفع إلى ما يصل إلى ثماني إلى عشر نزلات برد عند الأطفال والرضع، فالأطفال أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية لأن أنظمتهم المناعية لم تتشكل بشكل كامل، وفيما يلي أعراض نزلات البرد عند حديثي الولادة والتي تشير إلى حدوث العدوى:
- سيلان الأنف يبدأ بإفرازات شفافة، وغالبًا ما تصبح أكثر سمكًا وأصفرًا أو أخضر.
- العطاس والسعال.
- الحمى وفقدان الشهية.
- سيلان اللعاب بشكل كثيف بسبب التهاب الحلق وصعوبة البلع.
- الانفعال والانزعاج.
- الغدد المتورمة.
- القيء والإسهال.
وبخلاف هذه الأعراض، هناك بعض الأعراض التي تظهر وتشكل حالات أكثر خطورة، مثل الإصابة بالأنفلونزا والسعال الديكي والالتهاب الرئوي، ولكن أعراض نزلات البرد عند حديثي الولادة، عادة ما تشفى من تلقاء نفسها في غضون سبعة إلى عشرة أيام من الإصابة، وينصح طبيا، إذا تفاقمت الأعراض أو استمرت لفترة أطول من ذلك، فقد يكون ذلك علامة على شيء أكثر خطورة، وهو ما يمكن اكتشافه بظهور هذه الأعراض:
- ارتفاع درجة الحرارة بشكل متواصل.
- حمى تستمر من ثلاثة إلى خمسة أيام أو أكثر.
- اللون الأزرق للشفاه أو الجلد.
- التنفس المضطرب مثل الصفير، أو الصرير، أو الانسحاب أثناء الاستنشاق.
- تنفس سريع أو ضيق في التنفس.
- قلة الجوع أو العطش وكذلك قلة التبول.
- التهيج أو النعاس الذي يكون أسوأ من المعتاد.
- تزداد الأعراض سوءًا أو تستمر لفترة أطول من 10 أيام.
علاج نزلات البرد عند حديثي الولادة
لا يوجد علاج نهائي لنزلات البرد الشائعة، ولكن يقوم الطبيب بوصف أدوية تتعامل مع أعراض نزلات البرد حتى يشعر الطفل بالراحة، وهناك مجموعة من الأساليب التي يمكن أن تساعد في هذا أيضا ومنها ما يلي:
العلاجات المنزلية
تتضمن الخطوة الأولى في علاج نزلات البرد عند حديثي الولادة، على التأكد من حصول الرضيع على قسط كبير من الراحة والسوائل، حيث إعطائه الحليب الصناعي أو حليب الثدي للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، مع إضافة بعض الماء للأطفال الأكبر سنًا، هناك عدد من التقنيات التي يمكن أن تساعد في إدارة سيلان الأنف واحتقان الأنف لدى الطفل ومنها:
- المحلول الملحي والمص: لإخراج المخاط، ضعي قطرات من المحلول الملحي في أنف الطفل قبل الرضاعة بحوالي 15 دقيقة، وبعد بضع دقائق، استخدمي كرة مطاطية لسحب المحلول.
- الفازلين: يمكن أن تساعد كمية صغيرة من الفازلين في تخفيف الألم والحساسية في أنف الطفل، ولكن ضعيه بعناية ودون سد الممرات الأنفية.
- مرطب الهواء أو جهاز التبخير: يمكن للهواء البارد الرطب المنبعث من جهاز التبخير أو جهاز الترطيب في غرفة الطفل أن يساعد في تخفيف التهاب الحلق وتخفيف المخاط.
دواء البرد للأطفال
في حين أن هناك مزيلات الاحتقان، ومسكنات الألم، أو غيرها من الأدوية المخصصة لإدارة الأعراض والمخصصة للأطفال، فإن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تؤكد أنه لا ينصح باستخدام أي منها لمن تقل أعمارهم عن عامين، لأن هناك آثار جانبية مرتفعة جدا عند استعمالها للرضع.