مستويات هرمون الأستروجين في جسم النساء وكيفية تعزيزه طبيعيًا
تبحث العديد من النساء عن مستويات هرمون الأستروجين الطبيعية في الجسم، وذلك من منطلق تأثيرات هذا الهرمون الإيجابية، ودوره في الحفاظ على الخصوبة ودعم صحة العظام وصحة القلب، بل وصحة الحالة النفسية والعقلية للمرأة أيضا، ولذلك نوضح لكم مستويات هرمون الأستروجين، وأعراض نقصه وكيفية رفع هرمون الأستروجين بطرق طبيعية.
مستويات هرمون الأستروجين
ترتفع مستويات هرمون الاستروجين عند النساء وتكون في ذروتها في العشرينات من العمر ثم تنخفض بنسبة 50% بحلول سن الخمسين، ويمكن أن يكون سبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين حالات أخرى غير العمر، بما في ذلك أمراض الغدة الدرقية أو الكلى المزمنة، كما قد تكون التغذية وممارسة الرياضة واضطرابات الأكل عوامل أخرى تؤدي إلى نقص هرمون الأستروجين.
ووفقا لموقع WebMD، تختلف مستويات هرمون الأستروجين في جسم الرجال عن النساء، كما تختلف مستويات نفس الهرمون في جسم النساء باختلاف عوامل عديدة كالتالي:
- مستويات هرمون الأستروجين عند الرجال، تتراوح القيم الطبيعية من 12 - 34 بيكوغرام / ملليلتر.
- تتراوح القيم الطبيعية لـ مستويات هرمون الأستروجين عند النساء من اليوم 1 - 10 أيام بعد الدورة الشهرية: 24 - 68 بيكوغرام / ملليلتر.
- ومن اليوم 11 - 20 أيام بعد الدورة الشهرية: 50 - 186 بيكوغرام / ملليلتر.
- ومن اليوم 21 - 30 أيام بعد الدورة الشهرية: 73 - 149 بيكوغرام / ملليلتر.
- وأما مستويات هرمون الأستروجين بعد انقطاع الطمث تبلغ: 0 - 3 بيكوغرام / ملليلتر.
أعراض نقص هرمون الأستروجين
تشمل أعراض نقص هرمون الأستروجين ما يلي:
- الهبات الساخنة والتعرق الليلي.
- الأرق.
- الصداع.
- الاكتئاب.
- زيادة الوزن.
- العقم.
- مشاكل في الوظيفة الجنسية.
- هشاشة العظام.
أعراض زيادة هرمون الأستروجين
وأما أعراض زيادة هرمون الأستروجين، فمن الممكن أن تؤدي مستويات الأستروجين المرتفعة إلى مشاكل صحية، مع العلم أن المستويات المرتفعة شائعة لدى الأشخاص الذين يعانون من حالة تسمى هيمنة الأستروجين، وترتبط بالسمنة والإجهاد والحالات الصحية بما في ذلك متلازمة تكيس المبايض، وتشمل أعراض زيادة هرمون الأستروجين ما يلي:
- الانتفاخ وزيادة الوزن.
- ألم الثدي.
- تغيرات الدورة الشهرية.
- تقلبات المزاج ومشاكل الذاكرة.
- الأرق.
وعند الرجال، تؤدي مستويات هرمون الأستروجين المرتفعة إلى العقم، وضعف الانتصاب، وتضخم الثدي المعروف باسم التثدي، وعند النساء، ترتبط مستويات هرمون الأستروجين المرتفعة بخطر الإصابة بسرطان عنق الرحم وسرطان الثدي، فضلًا عن ارتفاع ضغط الدم والجلطات الدموية.
كيف أرفع هرمون الأستروجين
وتتساءل العديد من السيدات، كيف أرفع هرمون الأستروجين، وذلك من منطلق تأثيراته الإيجابية على الجسم وخصوصا في سنوات الإنجاب، ولحسن الحظ يمكن زيادة مستويات هرمون الأستروجين بعدة طرق كالتالي:
العلاج بالهرمونات البديلة
من الممكن تناول مكملات الأستروجين، ما يطلق عليه العلاج بالهرمونات البديلة، وهو شائع جدًا لدى النساء بالقرب من رحلة انقطاع الطمث، وأولئك اللاتي خضعن لجراحة لإزالة الرحم والمبيضين.
النظام الغذائي والأطعمة
يُطلق على أحد أشكال الأستروجين التي تنتجها النباتات اسم الأستروجين النباتي، وتتضمن هذه الأستروجينات النباتية عناصر غذائية تسمى الإيزوفلافون والستيلبين والكوميستان والليجنين، والتي توجد في الأطعمة التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي، وتشمل الأطعمة التي تحتوي على الأستروجين النباتي ما يلي:
- الفواكه مثل التفاح والعنب.
- الخضروات مثل البطاطا الحلوة والسبانخ.
- الحمص والعدس والبقوليات الأخرى.
- الحبوب الكاملة، بما في ذلك الشعير والأرز البني.
المكملات الغذائية
يمكن أيضا رفع مستويات هرمون الأستروجين، بتناول مكملات الأستروجين النباتي، وذلك بصرف النظر عن مصادر الغذاء، وكذلك الحال بالنسبة لفيتامين د، الذي يلعب دورًا في إنتاج الهرمونات التناسلية لدى كل من الرجال والنساء، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم ما إذا كانت مكملات فيتامين د قادرة على تعزيز هرمون الأستروجين أم لا.
وأخيرا، تساعد تغييرات نمط الحياة، بما في ذلك النوم الكافي وممارسة الرياضة والحفاظ على وزن صحي، في حماية مستويات هرمون الأستروجين في الجسم.