سبب الالتهابات المهبلية المتكررة.. 12 سببا محتملا للإصابة
تبحث العديد من السيدات المتزوجات تحديدا عن سبب الالتهابات المهبلية المتكررة، فهناك العديد من الأسباب التي تصيب هذه المنطقة بالالتهابات، إما في الجزء الداخلي الذي يتصل بالرحم، أو في الجزء الخارجي من الأعضاء التناسلية، وفي كلا الحالتين تسبب الالتهابات المهبلية الشعور بالحكة والألم، ولذلك يجب معرفة السبب وتلقي العلاج المناسب طبيا.
سبب الالتهابات المهبلية المتكررة
ينشأ سبب الالتهابات المهبلية المتكررة من عوامل عديدة بعضها خطير، وبعضها يختفي من تلقاء نفسه أو يستجيب لعلاجات بسيطة، مع العلم أن منطقة المهبل تعد بيئة حساسة تتوازن فيها البكتيريا بشكل طبيعي، وعندما يحدث خلل في هذا التوازن، يمكن أن تنمو البكتيريا الضارة أو الفطريات، مما يؤدي إلى الالتهاب، ومن أسباب التهاب المهبل لدى المتزوجات ما يلي:
عدوى الخميرة
تنتج عدوى الخميرة عن فطريات وتسبب الالتهابات المهبلية المتكررة، مما يؤدي إلى ألم وحكة في هذه المنطقة، مع العلم أ هناك فئات أكثر عرضة للإصابة بعدى الخميرة، مثل النساء الحوامل، أو المصابات بمرض السكري، لو من يستخدمون وسائل منع الحمل الهرمونية، أو من لديهم مشاكل في جهاز المناعة، وتشمل الأعراض الأخرى ما يلي:
- الألم أثناء العلاقة الزوجية.
- ألم عند التبول.
- إفرازات بيضاء سميكة ذات رائحة كريهة في بعض الأحيان.
التهاب المهبل الجرثومي
التهاب المهبل البكتيري، هو عدوى تحدث عندما ينمو الكثير من البكتيريا في منطقة المهبل، وفي هذه الحالة تظهر بعض الأعراض التي تدل على الالتهابات المهبلية كالتالي:
- رائحة قوية تشبه رائحة السمك.
- إفرازات مهبلية رقيقة بيضاء أو رمادية اللون.
- ألم أو حكة أو حرقة في المهبل.
- ألم أو حرقة عند التبول.
- حكة حول الجزء الخارجي من المهبل.
- التبول المؤلم.
عدوى المسالك البولية
من ضمن أسباب الالتهابات المهبلية المتكررة أيضا، تنتشر عدوى المسالك البولية بشكل كبير، وخاصة بين النساء، حيث تشير التقديرات إلى أن 50% إلى 60% من النساء يصبن بعدوى واحدة أو أكثر من عدوى المسالك البولية خلال حياتهن، وتحدث التهابات المسالك البولية عندما تدخل البكتيريا إلى المسالك البولية، وحينها تظهر هذه الأعراض:
- الضغط أو الألم في منطقة الحوض.
- الحاجة المتكررة إلى التبول
- بول غائم قد يكون له رائحة قوية.
- البول أحمر أو وردي أو بني.
- ألم أو حرقة أثناء التبول.
- تهيج أو حساسية.
انقطاع الطمث
يمكن أن تحدث الالتهابات المهبلية بسبب التغيرات الهرمونية أثناء انقطاع الطمث، حيث يصبح المهبل أكثر جفافًا، كما يمكن أن تصبح أنسجة المهبل رقيقة وتتمزق بسهولة أكبر، وقد تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:
- تهيج شديد مؤلم.
- نزيف.
- القرحات.
- حساسية تجاه لمنتجات العناية الشخصية
الحزاز المتصلب
يحدث الحزاز المتصلب في أي عمر ولكنه أكثر شيوعًا بين النساء بعد انقطاع الطمث، وهو حالة جلدية نادرة تسبب بقعًا من الجلد الرقيق الأبيض المتجعد على الفرج أو فتحة الشرج، وتسبب الحكة والألم، مع العلم أن الحزاز مرض مزمن، ولا يعرف سببه الطبي حتى الآن، ومن العوامل التي تؤدي إلى سبب الالتهابات المهبلية المتكررة أيضا ما يلي:
- الأمراض المنقولة جنسيًا: بعض الأمراض المنقولة جنسيًا مثل الكلاميديا والسيلان يمكن أن تسبب التهابًا مهبليًا.
- الاضطرابات الهرمونية: التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث أثناء الحمل أو انقطاع الطمث، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهابات مهبلية.
- ضعف الجهاز المناعي: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات مهبلية متكررة.
- الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية: يمكن للمضادات الحيوية أن تدمر البكتيريا النافعة في المهبل وتزيد من خطر نمو البكتيريا الضارة.
- السكري: مرض السكري غير المنضبط يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، بما في ذلك الالتهابات المهبلية.
- النظافة الشخصية الخاطئة: الاستخدام المفرط للغسول المهبلي أو الصابون المعطر يمكن أن يزعج التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل.
- الملابس الضيقة: ارتداء الملابس الداخلية الضيقة المصنوعة من الأقمشة الاصطناعية يمكن أن يحبس الرطوبة ويؤدي إلى تهيج المهبل.