علاج التهاب الحنجرة في المنزل بـ 7 خطوات مهمة في الشتاء
يبحث العديد من الأشخاص عن علاج التهاب الحنجرة في المنزل، حيث تقع الحنجرة في الجزء العلوي من مجرى الهواء المؤدي إلى الرئتين، وتحتوي على الحبال الصوتية، ويمكن أن يؤدي التهيج أو العدوى إلى تورم الحبال الصوتية، مما يؤدي بدوره إلى بحة في الصوت، ولكن ولحسن الحظ، تساعد بعض التدابير البسيطة، إلى علاج التهاب الحنجرة كما نوضح لكم في السطور التالية.
علاج التهاب الحنجرة في المنزل
يعتمد علاج التهاب الحنجرة في المنزل على الحصول على الراحة باستخدام جهاز ترطيب لإضافة الرطوبة إلى الهواء وتجنب الجفاف وخصوصا جفاف الفم، ومن خطوات علاج التهاب الحنجرة في المنزل ما يلي:
إراحة الصوت
لا شك أن المدرسون والأشخاص الذين يعملون في المبيعات والمغنون من بين الأشخاص الأكثر عرضة للإجهاد الصوتي، مع أعراض بحة الصوت والتهاب الحلق بسبب الإفراط في الاستخدام، وتشير العديد من الدراسات إلى أن راحة الصوت، بما في ذلك عدم التحدث أو تنظيف الحلق، من بين أهم التدخلات لتخفيف التهاب الحنجرة والحالات الأخرى.
مياه الشرب
يعد تجنب الجفاف أمرًا مهمًا لمساعدة الأحبال الصوتية على التعافي، ويوصي خبراء جامعة ديوك الأمريكية بشرب 64 أونصة من الماء يوميًا، ولكن مع مراعاة استشارة الطبيب في حال الإصابة بأمراض الكلى أو مشاكل الرئة، والتي قد تعني قيودًا على تناول الماء، كما يراعى علاج التهاب الحنجرة في المنزل بتناول الخيار الذي يحتوي على نسبة عالية من الماء، وتجنب الكافيين.
استخدام جهاز الترطيب
يمكن أن يساعد استنشاق البخار في تهدئة الأحبال الصوتية وشفائها، وقد تتحسن الأعراض عن طريق استنشاق البخار من خلال الأنف لمدة تتراوح من ثلاث إلى خمس دقائق، عدة مرات في اليوم، إما من دش الحمام أو حتى باستخدام منشفة مبللة توضع على الأنف، كما يساعد أيضًا جهاز ترطيب الهواء الذي يحافظ على رطوبة الغرفة بين 30% و50%، ولكن تأكد من الحفاظ على نظافة الوحدة وتجنب استخدام جهاز الترطيب تمامًا في حال المعاناة من حساسية العفن أو الفطريات.
استنشاق زيت الأوكالبتوس
يؤدي الهواء الجاف إلى ظهور أعراض التهاب الحنجرة، ولذلك يفضل استنشاق البخار في المنزل، مع إضافة زيت الأوكالبتوس، حيث يساعد على تخفيف التهاب الحنجرة، وكذلك أعراض البرد والإنفلونزا، والتهاب الجيوب الأنفية، والتهابات الحلق.
شاي الأعشاب
يساعد احتساء شاي الأعشاب على تخفيف أعراض التهاب الحنجرة وتشمل الخيارات:
- جذر عرق السوس.
- زنجبيل.
- البابونج.
- الدردار الزلق.
- شاي النعناع.
العسل
تشير بعض الدراسات إلى فائدة استخدام العسل في تخفيف أعراض بحة الصوت والتهاب الحلق، وتقترح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها استخدام العسل للمساعدة في علاج السعال ولكن لا ينبغي إعطاؤه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد.
الغرغرة بالماء المالح
يساعد المضمضة بالماء المالح في تخفيف أعراض التهاب الحلق، وخفض مستوى البكتيريا والفيروسات في الفم وتعزيز الشفاء، ولتحضير محلول الماء المالح، يتم مزج نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب واحد من الماء الدافئ، مع العلم أنه من المتوقع أن تستمر أعراض التهاب الحنجرة، بما في ذلك التغيرات الصوتية، لمدة تتراوح من سبعة إلى عشرة أيام، ويجب اللجوء إلى الطبيب في حال عدم فعالية علاج التهاب الحنجرة في المنزل بهذه الخطوات، وفي حال ظهور أعراض أخرى مثل:
- صوت أجش وألم في الحلق لم يتحسن.
- حمى مستمرة.
- تضخم الغدد الليمفاوية.
- صعوبة التنفس.