5 من فوائد زيت الفول السوداني.. مصدر طبيعي لطول العمر

نقدم فوائد زيت الفول السوداني، فهو ليس مجرد عنصر أساسي في الطهي، بل مصدر قوي للتغذية وله فوائد للقلب والبشرة والدماغ والتمثيل الغذائي، كما أن تركيبته الفريدة من الفيتوستيرولات والريسفيراترول والأحماض الدهنية الأساسية تمنحه ميزة على الزيوت الأخرى المستخدمة بشكل شائع. 

فوائد زيت الفول السوداني

يمكن تحقيق أقصى استفادة من فوائد زيت الفول السوداني، باستخدم زيت الفول السوداني المعصور على البارد، لأنه يحتفظ بأقصى قدر من العناصر الغذائية، وعلى الرغم من شهرته بسبب نقطة دخانه العالية ونكهته الجوزية، إلا أن زيت الفول السوداني أكثر من مجرد وسيلة للطهي، وفيما يلي بعض الفوائد الصحية المذهلة والأسباب التي تجعله يستحق مكانًا في مطبخك.

يحمي القلب

زيت الفول السوداني غني بشكل طبيعي بالفيتوستيرول، وهي مركبات نباتية تحاكي الكوليسترول في الجسم، وتتنافس هذه المركبات مع الكوليسترول الغذائي على الامتصاص، مما يقلل من مستويات الكوليسترول الكلية، ووفقًا للدراسات، تساعد الفيتوستيرول أيضًا في تحسين صحة الشرايين، مما يقلل من خطر تصلب الشرايين، وعلى عكس الزيوت الأخرى، يحقق زيت الفول السوداني توازنًا بين الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة، مما يجعله صديقًا للقلب بشكل خاص. 

مصدر طبيعي لطول العمر 

من أبرز فوائد زيت الفول السوداني، كونه مصدرا طبيعيا لطول العمر، فغالبًا ما يرتبط الريسفيراترول، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية الموجودة في زيت الفول السوداني، بتحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل الالتهابات وتحسين وظائف المخ، ويرتبط هذا المركب أيضًا بفوائد مكافحة الشيخوخة، حيث يقاوم الإجهاد التأكسدي، الذي يسرع تلف الخلايا، ويجعل محتوى الريسفيراترول في زيت الفول السوداني منه إضافة غذائية فريدة مقارنة بالزيوت الشائعة.

يحسن صحة الجلد

يحتوي زيت الفول السوداني على تركيز عالٍ من فيتامين E، مما يحسن مرونة الجلد ويسرع التئام الجروح، ما أن خصائصه المضادة للالتهابات يمكن أن تهدئ حالات مثل الإكزيما أو الصدفية، كما أن محتوى الأحماض الدهنية في زيت الفول السوداني يقوي حاجز الدهون في الجلد، مما يمنع فقدان الماء ويحافظ على ترطيب البشرة. 

أفضل طريقة لموازنة الهرمونات

ما يميز زيت الفول السوداني هو قدرته على التأثير على الصحة الهرمونية، حيث يحتوي الزيت على أحماض دهنية غير مشبعة مثل حمض اللينوليك، وهي مواد أولية لإنتاج الهرمونات، وتساعد هذه الأحماض الدهنية في تنظيم استجابة الجسم للالتهابات وتحسين الاتصال الخلوي، مما قد يؤثر بشكل إيجابي على اختلال التوازن الهرموني.

تعزيز الوظائف الإدراكية

أحماض أوميجا 6، لا تقل أهمية عن أحماض أوميجا 3، وزيت الفول السوداني مصدر غني بها، هذه الدهون ضرورية لصحة الدماغ، وتعزز التواصل العصبي وتقلل من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، ويكمل الريسفيراترول في زيت الفول السوداني هذا من خلال حماية خلايا الدماغ من التلف الناتج عن السموم أو الإجهاد التأكسدي، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر.