الأربعاء 15 يناير 2025
booked.net

فوائد الكركم مع الزنجبيل.. أعشاب سحرية لتعزيز صحة الجسم

فوائد الكركم والزنجبيل
فوائد الكركم والزنجبيل

يبحث الكثير من الأشخاص عن فوائد الكركم مع الزنجبيل، حيث تتصدر المشروبات العشبية اهتمام العديد من الأشخاص في فصل الشتاء تحديدا، إذ يتم استهلاك الكركم والزنجبيل منذ قرون، ومع مرور الوقت، اكتسبا شهرة كبيرة لكونهما مفيدين للصحة، ومن هذا المنطلق نوضح لكم فوائد الكركم مع الزنجبيل.

 

فوائد الكركم مع الزنجبيل

قبل التطرق إلى فوائد الكركم مع الزنجبيل، يجب التنويه بأن كلا الجذرين متشابهان من الخارج، فالكركم يميل إلى اللون البرتقالي الذهبي ويكون برتقاليًا عميقًا تحت قشرته، وأما الزنجبيل لونه بني فاتح، يشبه البطاطس، ولكنه يتمتع بنكهة دافئة وحارة وحلوة، في حين أن الكركم ترابي وحار ومرير قليلًا، وأما فوائد الكركم مع الزنجبيل نوضحها لكم كالتالي:

فوائد الكركم والزنجبيل

 

مسكن للألم

الكركم والزنجبيل يمكن أن يكون لهما تأثيرات مسكنة للألم لمجموعة متنوعة من الأمراض، وقد وجد أن الكركمين، وهو المركب المضاد للالتهابات في الكركم، يساعد في تخفيف أعراض الأمراض الالتهابية المؤلمة، مثل التهاب المفاصل والتهاب القولون، كما أن الكركم ثبت أنه يحسن نوعية الحياة ويقلل الألم لدى مريضات سرطان الثدي الخاضعات للعلاج الكيميائي.

 

غني بمضادات الأكسدة

الزنجبيل والكركم كلاهما من المصادر الممتازة للمركبات الواقية، وقد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الزنجبيل في الوقاية من أمراض القلب والسرطان، وخاصة عند تناولها مع الثوم، حيث يحتوي الكركم على كمية أكبر من مضادات الأكسدة، وهناك عدة طرق لتقييم قدرة مضادات الأكسدة، وكل منها تعطي نتائج مختلفة قليلًا، ومع ذلك، يعتبر كل من الكركم والزنجبيل من أكثر الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة.

 

مضاد التهاب

يتمتع كل من الزنجبيل والكركم على حدة بفوائد مضادة للالتهابات بشكل مذهل، فالمركب الموجود في الزنجبيل، والذي يسمى جينجيرول، مسؤول عن نكهته اللاذعة والعديد من خصائصه الوقائية، وهناك عدة أنواع من جينجيرول ومركبات أخرى في الزنجبيل وجد أنها تعمل على تحسين الحالات الالتهابية من نزلات البرد الشائعة إلى مرض التهاب الأمعاء، كما يعد الكركمين محور الاهتمام عندما يتعلق الأمر بمكافحة الالتهابات. 

 

ومثل العديد من الأطعمة، تعمل المركبات الكيميائية في كل من الزنجبيل والكركم على تقليل الالتهاب في الجسم، ويقترح الباحثون أنه نظرًا لأن الالتهاب هو عامل مساهم رئيسي في العديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري والسرطان والأمراض العصبية التنكسية، فإنهم يوصون بدمج الزنجبيل والكركم لتحقيق أقصى قدر من الفوائد.

 

دعم صحة القلب

تساعد هذه الجذور الدرنية في الحفاظ على صحة القلب، حيث يمكن أن يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما تلتصق اللويحات والصفائح الدموية في الأوعية الدموية، وهذا يزيد من الضغط على القلب عندما يضخ الدم، مما يزيد من ضغط الدم، ولكن وجدت مراجعة للدراسات أن مكملات الزنجبيل تعمل على خفض نسبة الكوليسترول السيئ وخفض ضغط الدم، وفي دراسة أخرى، وجد أن تركيز الكركم يعمل على خفض الالتهابات وخفض ضغط الدم لدى المشاركين في الدراسة، وعند الجمع بينهما، يمكن أن يكون الزنجبيل والكركم علاجًا تكميليًا فعالًا لخفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي. 

 

الوقاية من السرطان

الخصائص المضادة للالتهابات في الكركم هي ما يجعله عشبًا مدروسًا للحماية من السرطان، حيث يُعتقد أن الكركمين فعال في مقاطعة المسارات التي يمكن أن تؤدي إلى تطور ونمو أورام السرطان، وقد أظهرت الدراسات أن الزنجبيل قد يكون مفيدًا للوقاية من سرطانات الجهاز الهضمي وقد يكون مفيدًا أيضًا كعلاج تكميلي للأفراد المصابين بسرطان القولون.