5 خطوات لـ الوقاية من التهاب المسالك البولية
تحظى خطوات الوقاية من التهاب المسالك البولية باهتمام بالغ، ولحسن الحظ يمكن لبعض الممارسات البسيطة أن تساعد في الحفاظ على مجرى البول نظيفًا والتبول دون مشاكل، مع العلم أن التهاب المسالك البولية ينتج عنه أعراضا مزعجة تتمثل في حرقة أو لسعة أو ألم عند التبول، وتقلصات أو ضغط أو ألم شديد في أسفل البطن، وكثرة التبول، ورغبة قوية في التبول مع وجود مثانة فارغة.
الوقاية من التهاب المسالك البولية
تتنوع خطوات الوقاية من التهاب المسالك البولية المناسبة للرجال والنساء معًا، ومن الضروري أن تجنب النساء الحوامل حدوث التهاب المسالك البولية، لأن العدوى البكتيرية التي قد تنتج عن ذلك تشكل خطورة أثناء الحمل، وإذا تُرِكَت دون علاج، فإنها قد تسبب مشاكل صحية وقد تؤدي إلى الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة، ونرصد لكم خطوات الوقاية من التهاب المسالك البولية كالتالي:
الترطيب
يساعد شرب كمية كافية من الماء على الوقاية من التهابات المسالك البولية بطريقتين، حيث يخفف من البكتيريا الضارة في المسالك البولية، ويطهر المسالك البولية من البكتيريا.
إعطاء الأولوية للنظافة الجيدة
لا شك أن التخلص من تعرض المسالك البولية للبكتيريا الضارة أمر بالغ الأهمية للوقاية من التهابات المسالك البولية، حيث تأتي البكتيريا المسببة لالتهابات المسالك البولية غالبًا من البراز والمستقيم، ويمكن أن يؤدي المسح والتنظيف بشكل صحيح إلى تقليل خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية بشكل كبير، وينصح بمسح الأعضاء التناسلية من الأمام إلى الخلف، ومن ممارسات النظافة الجيدة أيضا ما يلي:
- تجنب الاستحمام لفترة طويلة، لأن البكتيريا الجلدية قد تلوث مياه الاستحمام وتصل إلى مجرى البول.
- استخدام السدادات القطنية بدلًا من الفوط الصحية للحفاظ على فتحة المثانة أكثر جفافًا وتقليل خطر نمو البكتيريا.
- التبول بشكل متكرر وعدم حبس البول لفترة طويلة، حيث يؤدي ترك البول في المثانة إلى خلق بيئة خصبة للبكتيريا الضارة.
اختيار الملابس الداخلية بحكمة
من ضمن خطوات الوقاية من التهاب المسالك البولية، اختيار الملابس الداخلية المناسبة، لأن الملابس الداخلية الضيقة أو المصنوعة من مادة غير قابلة للتنفس في التعرق وتراكم الرطوبة بالقرب من الأعضاء التناسلية تشكل بيئة رطبة مثالية للبكتيريا، ولذلك يجب اختيار ملابس داخلية قطنية غير ضيقة للغاية.
التبول بعد العلاقة الحميمة
العلاقة الحميمة قد تزيد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية، فمن المرجح أن تدخل البكتيريا الموجودة في منطقة الأعضاء التناسلية والشرج إلى مجرى البول والمسالك البولية، ولكن يساعد التبول بعد العلاقة على طرد البكتيريا الموجودة في المسالك البولية.
تناول البروبيوتيك
تضيف البروبيوتيك بكتيريا مفيدة للجسم، وكلما زاد عدد البكتيريا المفيدة في الجسم، قل احتمال نمو البكتيريا الضارة، ولذلك ينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، مثل، المنتجات المخمرة، والزبادي.