محاولات ثالثة لإحضار الرئيس الكوري الجنوبي يون للاستجواب بشأن قرارات الأحكام العرفية

في خطوة غير مسبوقة، وصلت فرق التحقيق الكورية الجنوبية إلى مركز احتجاز سول صباح اليوم الأربعاء، حيث شرع المحققون في محاولتهم الثالثة لإحضار الرئيس المعتقل، يون سيوك-يول، لاستجوابه بالقوة حول قراره الفاشل بفرض الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي.

وقد أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" بأن سيارات تابعة لمكتب التحقيقات شوهدت وهي تدخل إلى مركز احتجاز سول في إويوانغ، جنوب العاصمة، في تمام الساعة 10:20 صباحًا بتوقيت سول، عقب تصريح رئيس مكتب التحقيقات بأن المحققين سيحاولون مرة أخرى إحضار الرئيس للمثول للاستجواب.

ويأتي هذا التصعيد بعد رفض الرئيس يون التعاون مع المحققين في محاولات سابقة، حيث كانت المحاولات الأولى قد جرت يومي الإثنين والثلاثاء، لكن تم تعليقها بعد عدم تجاوب الرئيس. 

وكان المحققون قد أرسلوا في وقت سابق إلى مركز الاحتجاز في إويوانغ، وتوقعوا عودة يون إلى المركز بعد محاكمته في المحكمة الدستورية، إلا أنه توقف بشكل مفاجئ في مستشفى عسكري قريب لتلقي علاج طبي غير محدد، ليعود لاحقًا بعد الساعة 9 مساءً.

وفي هذا السياق، أكد رئيس مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، أوه دونج-وون، أن الرئيس يون يجب أن يحترم القرارات القضائية، مشددًا على أن المحققين سيستمرون في محاولات إحضار الرئيس بالقوة إذا استمرت اعتراضات فريق الدفاع. 

وأضاف أن أي اعتراضات يجب أن تتم في إطار القانون، مشيرًا إلى أن السلطات ستسعى لتحقيق العدالة.