على ماذا تدل قلة التبول؟.. 5 عوامل مرضية محفزة

على ماذا تدل قلة التبول؟ سؤال يدور في أذهان العديد من الأشخاص، وتعرف هذه الحالة طبيا باسم انخفاض إنتاج البول، وهي حالة يشعر فيها الشخص بتناقص في كمية البول التي يطرحها، ويمكن أن تكون هذه الحالة مؤقتة أو مزمنة، ولكنها تشير إلى وجود خلل ما في الجسم نوضحه لكم في هذا التقرير بالاحتمالات الطبية الممكنة.

على ماذا تدل قلة التبول؟

لكل من يتساءل على ماذا تدل قلة التبول؟ فإن قلة التبول، هو التبول بمعدل أقل من 400 مل على الأقل كل 24 ساعة أو 20 مل في الساعة، وقد يكون التبول بمعدل أقل من المعدل الطبيعي أمرًا طبيعيًا اعتمادًا على الأعراض الأخرى التي يعاني منها الفرد، وفي حالات أخرى، قد يكون انخفاض إنتاج البول علامة على ضيق المسالك البولية، أو الجفاف، أو مشاكل الكلى.

ينتج الإنسان عادة ما بين 800 مل إلى 2،00 مل من البول كل 24 ساعة، ويحدث التبول عادة كل ثلاث إلى أربع ساعات، ولكن هذا العدد قد يختلف من شخص لآخر، حيث يتم التبول بقدر ما يقوم الجسم بتنظيم السوائل، ومن المرجح أن يكون الفرد رطبًا بشكل صحيح إذا كان لون البول لديه أصفر فاتح ويتبول أكثر من مرة في اليوم، ويحذر حبس البول لفترة طويلة حتى لا يؤدي إلى تمدد المثانة وإضعاف عضلات المسالك البولية وزيادة خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.

أسباب قلة التبول

قد يكون التبول مرتين فقط يوميًا أمرًا طبيعيًا إذا كان لون البول أصفر فاتحًا، وقد تشمل علامات وجود مشكلة في الكلى أو التهاب المسالك البولية ألمًا في البطن والفخذ، وعدم القدرة على التبول، وبولًا داكن اللون، ومن أسباب قلة التبول ما يلي:

الجفاف

لون البول البرتقالي الداكن يشير إلى الإصابة بالجفاف، ويدل على أن الجسم يحاول الاحتفاظ بالماء من خلال استخدام كمية أقل في البول، مما يتسبب في هذا اللون الداكن، وتشمل أعراض الجفاف الأخرى جفاف الفم والجلد، والدوخة، والعطش الشديد، والتعب.

حصوات الكلى

يمكن أن تؤدي هذه الكتل المعدنية مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم إلى تقليل كمية البول عن طريق منع تدفقه، ويمكن أن تلتصق حصوات الكلى في الحالبين، أو الأنابيب التي تحمل البول من الكلى إلى المثانة، ومن الممكن أن تلتصق هذه الكتل أيضًا في الأنابيب الموجودة أسفل المسالك البولية، ومن الأعراض الأخرى المصاحبة لحصوات الكلى ما يلي:

• الرغبة المتكررة في التبول.
• البول الدموي.
• بول غائم أو ذو رائحة كريهة.
• ألم أثناء التبول.
• ألم حاد في الظهر أو الفخذ أو أسفل البطن أو الجانب.

الأدوية

قد تسبب بعض الأدوية قلة التبول، مثل: المضادات الحيوية، وأدوية العلاج الكيميائي، وأدوية لمنع رفض عملية الزرع، والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين، فضلا عن مواد التباين الإشعاعي، وهي عبارة عن سوائل تشربها أو يتم حقنها بها لإجراء الفحوصات، كما يمكن لأدوية أخرى أن تمنع الأعصاب من إرسال الإشارات التي تسمح للجسم بالتبول، وتشمل هذه الأدوية مضادات الاكتئاب ومضادات الهيستامين والأفيونيات ومثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورادرينالين.

ضيق المسالك البولية

استكمالا لتوضيح إجابة السؤال المهم، على ماذا تدل قلة التبول؟ فمن الممكن المعاناة من قلة التبول، في حال أصبح مجرى البول مسدودًا أو ملتهبًا وضيقًا، ومجرى البول هو الأنبوب الذي يحمل البول خارج الجسم، وتشمل بعض أسباب ضيق المسالك البولية ما يلي:

• انسداد المثانة، بما في ذلك تضخم البروستاتا أو تضيق مجرى البول.
• الإمساك.
• أورام الحوض.
• التهاب البروستاتا أو التهاب غدة البروستاتا.
• الأمراض المنقولة جنسيا.
• التهابات المسالك البولية

ضعف المثانة

قد تكون عضلات المثانة ضعيفة للغاية بحيث لا تتمكن من دفع البول للخارج، مما قد يؤدي أيضًا إلى فقدان البول عن طريق الخطأ وسلس البول، ويعد التقدم في السن والحمل والإصابات من الأسباب الشائعة لضعف المثانة، كما قد يؤدي امتلاء المثانة إلى إضعافها أيضًا، لذلك من الضروري أن يتم التبول عند الشعور بالحاجة إلى ذلك، ويتضمن علاج المثانة الضعيفة ما يلي:

• تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة.
• تمارين قاع الحوض.
• تدريب المثانة الروتيني.