في ظل تقاسم التحديات والمصير المشترك.. كيف يساهم الغوث والعطاء المقدم من الإمارات للجنوب العربي في تكثيف الترابط؟
الغوث الإماراتي الكبير يحظى بإشادة كبيرة من قِبل المواطنين بجنوب اليمن الذي يشعرون بالتقدير الكبير إزاء الجهود الإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات والتي تساهم في تحسين الأوضاع المعيشية بشكل كبير.
حيث أنه لا يتوقف الغوث والعطاء المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة للجنوب العربي بما في ذلك تحسين الأوضاع المعيشية في ملحمة مستمرة منذ سنوات طويلة.
محافظات الجنوب المختلفة تشهد تدخلات إنسانية من قِبل دولة الإمارات، ويتم التركيز على المناطق التي تفتقر للخدمات الأساسية، بما يضفي مزيدًا من الأهمية على صعيد التدخلات الإنسانية.
التدخلات الإنسانية الكبيرة التي تلامس الأوضاع المعيشية، تتضمن العمل على تنفيذ الكثير من المشروعات الخدمية والحيوية، في مسار إغاثي وتنموي يتم تنفيذه بالتنسيق مع المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتحمل هذه الجهود، شعارًا أساسيًّا وهو العمل على تحسين مستوى معيشة المواطن الجنوبي، وهو ما يقوم على خطة متكاملة تشمل مختلف المجالات وفي مقدمتها القطاعات المرتبطة بالواقع المعيشي اليومي للمواطن.
صخب الإغاثات الإنسانية الإماراتية شمل في الفترة الماضية، محافظة أبين التي تشهد جهودًا إغاثية كبيرة بما يساهم في تحسين الأوضاع المعيشية للمواطن، وذلك بتكلفة وصلت قيمتها وفق تقديرات رسمية، لأكثر من 4 مليارات ريال.
وتساهم هذه الجهود الإغاثية في تكثيف الترابط الجنوبي الإماراتي في ظل تقاسم التحديات وكذلك المصير المشترك بين الجانبين، ما يعزز من قيمة هذه الشراكة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
