كيفية التعامل مع هرمون الكورتيزول.. 5 نصائح سحرية لتخفيف التوتر

يبحث العديد من الأفراد عن كيفية التعامل مع هرمون الكورتيزول، وهو هرمون تفرزه الغدة الكظرية، ويعرف أيضا باسم "هرمون الإجهاد" لأنه يرتفع استجابةً للتوتر أو الضغط النفسي، وعلى الرغم من أن الكورتيزول مهم لوظائف الجسم مثل تنظيم ضغط الدم، والتمثيل الغذائي، والاستجابة المناعية، إلا أن ارتفاعه المزمن قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل زيادة الوزن، الأرق، ضعف المناعة، وحتى الاكتئاب، ولذلك يجب معرفة كيفية التعامل مع هرمون الكورتيزول.

كيفية التعامل مع هرمون الكورتيزول

قبل التطرق إلى كيفية التعامل مع هرمون الكورتيزول، يجب التنويه بأنه عندما يتعرض الجسم للتوتر، ينشط الجهاز العصبي الودي، فيفرز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، ويعمل الأدرينالين على تعزيز الطاقة الفورية، بينما يحافظ الكورتيزول، الذي تنتجه الغدد الكظرية، على هذه الاستجابة، وبمرور الوقت، يرفع مستويات السكر في الدم لتوفير الطاقة ويحشد الموارد للهروب أو القتال، وللتعامل مع هرمون الكورتيزول ينصح الخبراء بما يلي:

النظام الغذائي

النظام الغذائي هو رافعة قوية لتقليل التوتر، ولتحقيق هذه الغاية، يوصي بالتركيز على الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم والتريبتوفان، والحصول على كمية مثالية من البروتين، وتقليل تناول الكافيين، حيث يتواجد المغنيسيوم، في اللوز والموز والخضراوات الخضراء والكاكاو الخام، وهو عنصر ضروري لتهدئة الجهاز العصبي، كما تعمل الأطعمة الغنية بحمض التريبتوفان الأميني، مثل البيض أو الأسماك أو بذور اليقطين، على تعزيز إنتاج هرمون الاسترخاء السيروتونين.

إتباع طقوسا مهدئة

هناك وسيلة أخرى لتخفيف التوتر، ألا وهي المودة، فالعناق سحري المفعول، فهو يعزز هرمون الأوكسيتوسين المضاد للتوتر ويقلل من الكورتيزول، كما يمكن أيضا الاستحمام بماء دافئ مع ملح إبسوم يريح العضلات ويزيد من مستويات المغنيسيوم في الجسم، مما يعزز النوم بشكل أفضل والاسترخاء العميق، وهي وسيلة من طرق التعامل مع هرمون الكورتيزول.

النشاط البدني اللطيف

إن النشاط البدني ضروري لتقليل التوتر، ولكن إذا كنت تحاول تقليل الكورتيزول، فاحرص على عدم الإفراط في ذلك، فالتمارين الخفيفة مثل اليوجا أو البيلاتس أو المشي النشط تقلل التوتر بشكل فعال دون إرهاق الجسم، وفي المقابل يجب تجنب التمارين المكثفة للغاية إذا كنت متوترًا بالفعل، لأنها تزيد من الكورتيزول.

التعبير عن النفس

الاحتفاظ بمذكرات أو المشاركة في هوايات إبداعية يمكن أن يكون له فوائد عميقة على الصحة العقلية، وهذه المساعي يمكن استخدامها كأدوات علاجية أيضًا، فمن الضروري وضع الأفكار على الورق، والبدء في الكتابة التعبيرية، التي تتضمن تدوين كل ما يثقل كاهلك دون فلتر، وهي أداة علاجية حقيقية للتعامل مع هرمون الكورتيزول.

تناول المكملات الغذائية المهدئة

آخر خطوة نوضح بها كيفية التعامل مع هرمون الكورتيزول، تتمثل في تناول المكملات الغذائية المهدئة، مثل L-tyrosine، الذي يدعم الجهاز العصبي في حالات التعب المرتبط بالتوتر، بالإضافة إلى نبات الأشواغاندا المتكيف، والذي يمكن أن يساعد في إدارة ذروة التوتر، وبالإضافة إلى ذلك، هناك الريحان المقدس الذي يقلل من مشاعر التوتر ويدعم التوازن الهرموني.