أشعة الصبغة على الرحم بالتخدير.. دواعي إجرائها ونصائح مهمة قبل اعتمادها
![أشعة الصبغة على الرحم](images/no.jpg)
أشعة الصبغة على الرحم بالتخدير، من الفحوصات الطبية التي يتم إجرائها لبعض النساء حتى يتم الكشف أسباب تأخر الإنجاب، أو أن تتم كإجراء أساسي ضمن إجراءات العلاج الموصوفة لحدوث الحمل عند بعض السيدات، حيث تعد أشعة الصبغة على الرحم من فحوصات الأشعة السينية التي يتم بها الاطمئنان على سلامة الرحم وسلامة قنوات فالوب.
وإذا ما تأكد الطبيب من انسداد إحدى قنوات فالوب لدى المرأة سيصف لها هذا الإجراء لقدرة الصبغة على تسليك قنوات فالوب بنسبة كبيرة، وعلى الرغم من اختلاف إجراء أشعة الصبغة على الرحم عن إجراء المنظار الرحمي، إلا أن الكثير من النساء ترغبن في إجراء أشعة الصبغة على الرحم بالتخدير مثل المنظار الرحمي أو البطني تماما حتى لا يشعرن بالألم.
أشعة الصبغة على الرحم بالتخدير
أشعة الصبغة على الرحم بالتخدير، إجراء طبي دقيق يتم من خلاله حقن صبغة متباينة اللون داخل الرحم، ومن ثم التصوير عن طريق فيديو ليرى الطبيب انتقال الصبغة في الجهاز التناسلي للمرأة ومن ثم يفحص مدى سلامة الرحم والأنابيب والتجويف الرحمي.
يتم إجراء أشعة الصبغة على الرحم في حالات تأخر الإنجاب، أو في حالات التعرض لإجهاض سابق ومتكرر، حيث يوضح أسباب الخلل الحاصل في الجهاز التناسلي، سواء انسدادات في قنوات فالوب، أو وجود أنسجة زائدة في الرحم، أو وجود ألياف في الرحم، أو أورام أو أكياس في الرحم.
تجرى أشعة الصبغة على الرحم بعد انتهاء الدورة الشهرية للتأكد من عدم وجود حمل لدى المرأة، حيث يتم إجرائه في اليوم السابع أو الثامن من بدء الدورة الشهرية أي قبل بدء التبويض، وينصح بعدم إجراء الأشعة في حال إصابة المرأة بنزيف مهبلي مجهول السبب، أو التهاب في الحوض.
وتلخيصا لما سبق أشعة الصبغة على الرحم إجراء بسيط يساعد على حدوث الحمل بفضل مرور الصبغة داخل الرحم، وتسليكها لأي انسداد في قنوات فالوب ومن ثم يسهل الحمل، بإمكانية انتقال البويضة المخصبة إلى الرحم عن طريق انابيب فالوب، ويتم من خلال أشعة الصبغة على الرحم تشخيص هذه المشاكل.
![](/Upload/libfiles/21/6/326.jpg)
دواعي إجراء أشعة الصبغة على الرحم
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- الاشتباه في وجود أورام أو التصاقات بالرحم.
- التأكد من عدو وجود تشوهات في الرحم.
- وجود تشوهات هيكلية في الرحم.
- انسداد قناتي فالوب.
- تندب الأنسجة في الرحم.
- مشاكل الحمل مثل حالات الإجهاض المتكرر.
كيفية إجراء أشعة الصبغة على الرحم
تتحسس الكثير من النساء من إجراء الفحوصات النسائية، بل وتصاب البعض منهن بالتشنج المهبلي الذي يجعل العضلات في حالة تشنج بما يزيد الإجراء صعوبة وألمًا، وفي العادة يتم إجراء أشعة الصبغة على الرحم دون تخدير ولكن يعطي الطبيب المريضة بعض المهدئات أو حقنة مسكنة حتى لا تشعر بألم الصبغة أثناء دخولها وانتقالها إلى الرحم.
وهناك فئة من النساء تطلب خضوعها للتخدير أثناء إجراء أشعة الصبغة على الرحم حتى لا تشعر بأي ألم مطلقًا، وهو ما يمكن إجرائه بالفعل في مراكز الأشعة الكبرى، ووقتها سيكون الإجراء أعلى تكلفة من أشعة الصبغة دون تخدير.
يتم إجراء فحص أشعة الصبغة في غرفة الأشعة الخاصة ويقوم الطبيب بإدخال أداة تمكنه من رؤية عنق الرحم بوضوح، ثم يقوم الطبيب بعد ذلك بتنظيف عنق الرحم وحقن بعض المواد فيه للتقليل من الشعور بالانزعاج، ثم يتم إزالة الأنبوب المذكور ويوضع بدلًا منه أداة تسمى الكانيولا، ويتم إدخال الصبغة إلى الرحم وقنوات فالوب من خلالها.
فور انتقال أشعة الصبغة يقوم الطبيب بالتقاط صور أشعة سينية، ويُطلب من المريضة تغيير وضعية جسمها أكثر من مرة، لتنام على الجانبين، وقد تشعر المرأة بألم وتشنجات أثناء ذلك مع تحرك الصبغة داخل الرحم وبعد الانتهاء من أخذ الصور، يتم إزالة الكانيولا من المهبل، ثم تستطيع المرأة العودة للمنزل مع بعض الأدوية التي سوف يصفها لها الطبيب لتخفيف الألم ومنع الالتهابات.
نصائح قبل أشعة الصبغة
عند اتخاذك القرار بإجراء أشعة الصبغة على الرحم ينصح بالآتي:
- تجنب العلاقة الحميمة بعد الانتهاء من الدورة الشهرية وحتى الانتهاء من أشعة الصبغة
- تلقي مسكنات الألم قبل الأشعة بالصبغة أو بعض المهدئات حتى ترتخي الأعصاب ولا تشعري بتوتر.
- تناول بعض المضادات الحيوية حتى لا يحدث أي التهابات أو عدوى.
- ينبغي التأكد من عدم إصابتك بأي التهابات مهبلية أو نزيف مهبلي قبل الإجراء.
- يجب عمل اختبار حساسية أولا حيث يمنع اجراء أشعة الصبغة في حالة الحساسية الشديدة للصبغة.
- ينبغي على المريضة ترك أي مجوهرات أو معادن قبل الفحص.