قيادي تهامي: العاصمة عدن عصية على مؤآمرات إخوان الشرعية ومليشيات الحوثي

قال قيادي تهامي ان العاصمة عدن عصية على مؤآمرات إخوان الشرعية ومليشيات الحوثي الإرهابية.
وتابع القيادي التهامي سامي باري في منشور على حائط الفيسبوك القول:"ان محاولات استغلال مساحات الحرية الصحفية الواسعة التي تتميز بها العاصمة عدن ومحافظات الجنوب عمومًا لإستهداف الأمن وإقلاق السكينة العامة فيها ماهي إلا محاولات بائسة تعبر عن الهزيمة النفسية التي وصلت لها القوى المعادية للجنوب".
وأكد "ان نار الحقد تحرق صاحبها وحقد هذه القوى على الإنتقالي الجنوبي الممثل الشرعي لشعب الجنوب ستحرق وتدمر ما تبقى من حضور لأعداء الجنوب وخصومه في داخل صف الشرعية وخارجها".
يذكر ان هناك حملات تشويه ممنهجة لاستهداف اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي عضو مجلس القيادة الرئاسي تعد محاولات يائسة، ومكشوفة تديرها ذباب الاخوان، والحوثيين لهدف معلوم وهو اعادة الجنوب إلى مربع الصفر، مع احترامي لمن يطرحون وجهة نظرهم بتقديم النصح تجاه الاوضاع، ولهدف التقييم وبطريقة لا تحمل ذرة مناطقية وعنصرية لإنه ا تعرف ماهو البديل، وما خلف استهداف قيادة وكيان شعب الجنوب.
وقال محللون سياسيون إن المشروع الذي يحمله كيان شعب الجنوب هو المستحق للدفاع عنه لإنه يحمل امال وتطلعات شعب، الكيان الذي يراهن الحاقدين على سقوطه من من وحي هذا المعقد المتشابك، الكيان الذي يحمل باحدى يديه يدافع عن حدود وامن واستقرار الجنوب، وهموم ومعاناة الشعب للعيش بحياة كريمة وامنة، وبيده الاخرى يدافع عن المشروع الوطني لشعب الجنوب في استعادة دولته، الكيان الذي لا يؤمن باي تعايش مع مليشيات الحوثي بعكس ذلك الحزب الذي يبحث عن سلطة ولا يعنيه غيرها كما اثبتت المراحل والتجارب.
وأضافوا نحن بحاجة لان نعرف بان مشروعنا الوطني اكبر مما لم يستوعبه البعض ممن يتجاوزون التقدير والواقع لظروف المرحلة التي تتطلب مزيدا من الثبات، وتعزيز اصطفافنا حول مشروعنا، والتفاف خلف قيادتنا، ومقاومة ذلك المزيج الممنهج الذي يحاك بتخطيط، واموال، وعناية، وبطرق، واساليب، ووسائل خبيثة، وحاقدة لقوى معادية للجنوب، ويكون ذلك الدفاع من واقع تقديرنا الحقيقي للاوضاع، والظروف، وايماننا بان لنا واقعنا على ارضنا الذي لا نسمح لمن يريد ينفث سمومه بين اوساطنا لهدف نعرفه جميعا.
لا نبرر اننا نعيش في مرحلة قد ترافقها اي اخطاء، ومن الطبيعي ان من يعمل يخطئ لدينا ارض تحت اقدامنا نتحرك ونعمل بعكس الذي جالس يعمل بوسائل التواصل الاجتماعي، وبات له نصيب الاسد في الحكومة ولكنه تخلى عن واجبه وفضل الصمت وتعطيل اي جهود يقوم بها الاخرين تطلعا لتحقيق اجندته السياسية، ندافع عن كيان شعبنا وقيادتنا من واقع بان ما تحقق بدماء الشهداء لن نتركه أو نقبل المساومة فيه مهما تعددت وسائل واساليب التامر وطغت حملات التشويه، والاشاعات التي هدفها ضرب معنويات الشعب، وثقته بقيادته وكيانه، لان بتحقيقهم لهذا الهدف فانهم سيكونون قد قضوا على قوة كانت كابوس يقف امامهم يحمل مقومات الدفاع عن المشروع الوطني الجنوبي، وهنا فان الثبات ومقاومة كافة اشكال الابتزاز السياسي المستهدفة للمجلس الانتقالي الجنوبي، ورئيسه اللواء عيدروس الزبيدي هو السبيل الوحيد للانتصار للمشروع الجنوبي وحملات التشويه والاشاعات لمطابخ اعداء الجنوب.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1