علاج حبوب الميليا تحت العين بطرق عملية سهلة وسريعة

علاج حبوب الميليا
علاج حبوب الميليا تحت العين

علاج حبوب الميليا تحت العين، أو الحبوب البيضاء التي تظهر بشكل يشوه المظهر الجمالي للوجه، بالتأكيد ستكون محل بحث الكثير من الفتيات اللاتي ترغبن في الظهور بوجه جميل خالي من أي عيوب أو أمراض جلدية، حيث تتخذ حبوب الميليا أشكالًا متعددة فقد تظهر في شكل بقع بيضاء تحت العين، أو حبوب صغيرة تحت جفن العين، وربما تمتد أيضًا إلى الأنف والخدود، فهي مشكلة شائعة ونراها كثيرًا عند البعض بشكل واضح فعلى الرغم من لونها الأبيض إلا أنها ملحوظة في الشكل.

 

علاج حبوب الميليا تحت العين

قبل التطرق إلى علاج حبوب الميليا تحت العين، يجب التنويه بأن حبوب الميليا أو كما يطلق عليها الدخنيات، أو بقع الحليب عبارة عن بثور بيضاء اللون تظهر بشكل أساسي تحت العيون وعلى الجفون، وربما تمتد إلى باقي الوجه، وتختلف حبوب الميليا عن البثور السوداء المعتادة التي يمكن التخلص منها بطرق تجميلية عديدة، وذلك لأن الميليا عبارة عن أكياس مليئة بالكيراتين، وتحتوي على خلايا الجلد الميت التي حُبست تحت البشرة ولم تخرج بعد لتشكل هذه البثور البيضاء.

 

العلاج الأفضل لحبوب الميليا تحت العين يندرج في تركها دون القيام بأي شيء تجاها وذلك لأنه على الأغلب تختفي حبوب الميليا من تلقاء نفسها في غضون بضعة أسابيع من ظهورها، وينصح كذلك لعلاج حبوب الميليا تحت العين باستخدام مقشر للوجه يحتوي على حمض الساليسيليك وحمض ألفا هيدروكسيل، لقدرتهما على تجديد خلايا الجلد وإزالة الخلايا الميتة.

 

ويفضل أيضا إتباع روتين العناية بالبشرة بشكل فعال ومناسب ليقلل من ظهور الدخنيات أو حبوب الميليا، وفي حال استمرار حبوب الميليا تحت العين لفترات طويلة من الزمن ينصح باللجوء إلى طبيب جلدية ليرشدك إلى العلاج الأفضل.

علاج حبوب الميليا تحت العين

 

أسباب الإصابة بحبوب الميليا تحت العين

تختلف أسباب الإصابة بحبوب الميليا تحت العين، أو الدخنيات من شخص لآخر، ولكن استمرار تطور هذه الحبوب تحت العين يعود إلى نقص التقشير الطبيعي للجلد، ومن أسباب الإصابة بحبوب الميليا تحت العين ما يلي:

  • عدم الاهتمام بنظافة الوجه.
  • قلة النوم والتدخين.
  • تعرض البشرة للحروق.
  • الإصابة بتقرحات الجلد.
  • الإفراط في تقشير البشرة بواسطة مواد كيميائية.
  • استخدام مستحضرات تجميل غنية بالستيرويدات.
  • التعرض المبالغ لأشعة الشمس الضارة.
  • التغيرات الهرمونية المصاحبة لسن البلوغ، أو الحمل، أو الدورة الشهرية.
  • استخدام بعض أنواع وسائل منع الحمل.
  • العوامل الوراثية.

 

وأخير، غالبا ما تحدث الإصابة بحبوب الميليا تحت العين لدى الأطفال حديثي الولادة، ولكن يصاب البالغين والاكبر سنا كذلك وفقا لنوع الجلد لديهم، وخصوصًا الأشخاص الذين يعانون تلف الجلد المزمن بسبب الشمس، كذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجلد الجينية، والأشخاص الذين لا يهتمون بترطيب الجلد بشكل عام، وذلك لأن البشرة الجافة لا تقشر نفسها بشكل مناسب ومن ثم تميل إلى تخزين خلايا الجلد الميت.