حقيقة مرض السرطان ولماذا سمي بهذا الاسم؟.. إحصائيات مفزعة لمنظمة الصحة

حقيقة مرض السرطان
حقيقة مرض السرطان

حقيقة مرض السرطان جعلت منه مرض خطير ما إن يتم اكتشافه يشعر الشخص المصاب بنهاية الحياة، ويثار الرعب والفزع في نفوس كل من حوله، ولعل انتشاره الفتاك في الجسم في ظل عدم وجود علاج نهائي للشفاء منه هو السبب في جعل مرض السرطان بمثابة شبح مخيف قد يكون قاتل بالفعل.

 

حقيقة مرض السرطان

نقدم حقيقة مرض السرطان والذي يشير إلى مجموعة من الأمراض الخطيرة التي تصيب أعضاء الجسم المتفرقة نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا التي تنقسم دون رقابة ولديها القدرة على اختراق الأنسجة وتدميرها، فضلا عن قدرتها على الانتشار السريع والمفزع لجميع أنحاء الجسم.

 

ووفقا لموقع بولد سكاي، يعد مرض السرطان أحد مسببات الوفاة الرئيسية في العالم، إلا أن التطورات العلمية والطبية في عصرنا الحالي جعل احتمالات الشفاء من السرطان أمر ممكن شرط الكشف المبكر عن وجود هذه الأورام السرطانية والعمل على علاجها العاجل.

 

مرض السرطان عبارة عن ورم موجود في جسم الإنسان، هذه الاورام تنقسم بدورها إلى نوعين إما الورم الحميد الذي يبقى في مكانه ولا ينتقل إلى الأعضاء الأخرى، وإما الورم الخبيث، وهو الأشد خطرًا لقدرته على الانتشار والوصول إلى الأعضاء الأخرى، وهذا الورم الخبيث هو ما يُعرف باسم السرطان، أما درجة السرطان فالطبيب من يحددها بعد تشخيص المصاب حيث يحاول تحديد مدى انتشار مرض السرطان أو المرحلة التي وصل إليها ودرجته لدى المريض.

حقيقة مرض السرطان

 

إحصائيات عن مرض السرطان

وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية فإن مرض السرطان من أكثر الامراض التي تفتك بحياة الإنسان، وقد تسبب في وفاة حوالي 8.2 مليون إنسان عام 2012، تم تشخيص المرض عند 14 مليون حالة فقط من إجمالي عدد الوفيات الناتجة.

 

وفقا لجمعية السرطان الأمريكية بالتعاون مع الوكالة الدولية لبحوث السرطان تم تصنيف مرض السرطان ثاني أكبر مسبب للوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2014.

 

وفقا لمؤشر سنوات الحياة الصحية المفقودة والذي يهتم بحساب العبء العام للمرض، تسبب مرض السرطان في فقد حوالي 196،3 مليون سنة من سنوات الحياة الصحية للأشخاص عام 2013.

 

مرض السرطان مرض قديم، ولكن نسب الإصابة به في السابق أقل بكثير من نسب الإصابة به في السنوات الحالية، ولعل السبب يكمن في نمط الحياة، وعادات التدخين.

 

لماذا سمي مرض السرطان بهذا الاسم 

سمي مرض السرطان بهذا الاسم المستوحى من الكائن البحري المسمى بالسرطان، أو سلطعون البحر، وذلك لأن طبيعة الورم السرطاني الذي يقوم بمهاجمة الخلايا عن طريق زوائد تشبه الأصابع سيكون تعبير شكلي لشكل سرطان البحر، وتعود هذه التسمية للطبيب اليوناني أبقراط، حيث أطلق على مرض السرطان، الكلمة اليونانية carcinos في إشارة إلى حيوان سرطان البحر، ومن ثم قام الطبيب الروماني سيلزوس بترجمة نفس الكلمة إلى اللغة اللاتينية فأصبحت Cancer، وهي المصلح الشائع إلى يومنا هذا.