مصر وإسبانيا تدعوان لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء

صدر بيان مشترك بين جمهورية مصر العربية ومملكة اسبانيا بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى مدريد في 19 فبراير 2025.

 

وفيما يتعلق بلبنان، أكد الطرفان التزامهما بشكل كامل بالمساعدة في خفض التوتر والتوصل لوقف دائم للأعمال العدائية في لبنان، ودعيا جميع الأطراف للامتثال الكامل بالتزاماتهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة انتشار الجيش اللبناني، وحثا المجتمع الدولي على دعم جهود إعادة الأعمار. كما دعا الطرفان للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 دون انتقائية، والقرارات الدولية الأخرى ذات الصلة، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائمين في لبنان وضمان احترام سيادته وسلامة أراضيه وفقًالحدوده المعترف بها دوليًا.

 


وعبرت مصر عن تقديرها التزام إسبانيا بالاستقرار في لبنان والمنطقة من خلال المشاركة المستمرة لإسبانيا في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) منذ عام 2006. وأكد الطرفان على أهمية دعم المجتمع الدولي إعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية بجنوب لبنان.

 

ورحب الطرفان بانتخاب الرئيس اللبناني جوزيف عون، وتعيين دولة نواف سلام رئيسًا للوزراء، والتي تعتبر خطوات ضرورية لتمكين مؤسسات الدولة اللبنانية منالقيام بدورها وتلبية تطلعات الشعب اللبناني.

 

وأبرزت تقارير غربية اليوم الخميس الموقف المصري -الإسباني المشترك الرافض لتهجير سكان غزة، وأبرزت الصحف الإسبانية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي جدد رفضه لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، داعيا إلى إعادة الإعمار دون تهجير، كما أن رئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانشيز، وصف اقتراح الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بأنه مخالف للقانون الدولى.


وأشارت صحيفة الديباتى الإسبانية إلى أن  رئيس الوزراء الإسبانى أكد أن مدريد تدعم الحل السياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والذي يتضمن التعايش السلمي بين الدولتين، إسرائيل وفلسطين، وأضاف أن أسبانيا تعد المساهم الأكبر في بعثة الاتحاد الأوروبي في معبر رفح لدعم السلطة الفلسطينية، والتي من المقرر أن تستأنف عملها فى غزة.

 

وأوضحت صحيفة إيه بى سى الإسبانية أنه  خلال زيارة سانشيز إلى مصر في نوفمبر2023، تعهد بأن تعترف مدريد بالدولة الفلسطينية ما لم يوافق الاتحاد الأوروبي على القيام بذلك بشكل مشترك، مضيفة أن رئيس الوزراء الإسباني أوفى بهذا الوعد، ففي مايو من العام الماضي اعترفت أسبانيا بالدولة الفلسطينية إلى جانب أيرلندا والنرويج، في قرار لاقى ترحيبا واسع النطاق من الدول العربية، بما في ذلك مصر.

 

وتحت عنوان "مصر وإسبانيا تؤكدان معارضتهما للخطة الأمريكية بشأن غزة"، أبرزت قناة أنتنا الإسبانية، كملة الرئيس السيسى خلال لقاءه سانشيز أمس الأربعاء، وكلمة السيسى بأن المجتمع الدولي على دعم وتبني خطة لإعادة بناء قطاع غزة دون تشريد الشعب الفلسطيني".

 

وأضاف التقرير أنه من المقرر أن تعقد جامعة الدول العربية اجتماعا استثنائيا في القاهرة في الرابع من مارس ردا على تهجير الفلسطينيين من غزة.

 

وأضاف رئيس الوزراء الاشتراكي أن "طردهم مخالف للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة فحسب، بل سيكون له أيضا تأثير مزعزع للاستقرار".

 

وفي الصين، ذكرت وكالة أنباء شينخوا الصينية الرسمية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز رفض هذه المقترحات.


وأشارت الوكالة إلى أن السيسي وسانشيز أعلنا ذلك في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس المصري بزيارته الرسمية الثانية إلى إسبانيا، حيث تركزت المناقشات على غزة والتجارة الثنائية.


وقال سانشيز إن "غزة ملك للفلسطينيين"، مؤكدا أن التهجير القسري لنحو مليوني شخص، كما اقترح ترامب، "يتعارض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".


وقالت الوكالة إن الرئيس السيسي أعرب عن امتنانه لموقف إسبانيا بشأن الاعتراف بالحقوق الفلسطينية، وقال "إننا متفقون على ضرورة إعادة بناء غزة دون التهجير القسري لسكانها".


وأشارت إلى أن سانشيز أكد التزام إسبانيا بحل الدولتين وأعرب عن دعمه لمقترح جامعة الدول العربية - المقرر مناقشته في القاهرة في وقت مبكر من الشهر المقبل - لإعادة إعمار غزة.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1