الإثنين 24 فبراير 2025
booked.net

متى يكون الصيام آمنًا للحامل؟

متى يكون الصيام آمنًا
متى يكون الصيام آمنًا للحامل؟

متى يكون الصيام آمنًا للحامل؟.. مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، تزداد تساؤلات الحوامل حول إمكانية الصيام دون الإضرار بصحتهن أو بصحة الجنين، وبينما يرخّص للحامل شرعا الإفطار إذا خافت على نفسها أو على جنينها، فإن بعضهن يتمكنّ من الصيام بأمان وفقًا لحالتهن الصحية. 

متى يكون الصيام آمنًا للحامل؟

وفي هذا التقرير، نرصد الحالات التي يكون فيها الصيام آمنًا للحامل، وأهم الضوابط التي يجب الالتزام بها لضمان حمل صحي خلال الشهر الفضيل، حيث يمكن للحامل الصيام إذا كانت صحتها وحالة الجنين مستقرة، وكانت تتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا وتحصل على موافقة طبيبها، ومع ذلك، فإن الإفطار يظل مشروعًا إذا شعرت بأي خطر على صحتها أو صحة الجنين، فالأولوية دائمًا للحفاظ على سلامتهما.

ويمكن للحامل الصيام إذا كانت صحتها العامة جيدة، ولا تعاني من أمراض مزمنة مثل السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو الأنيميا الحادة، كما يجب أن يكون الحمل خاليًا من المضاعفات مثل تسمم الحمل أو النزيف أو انخفاض وزن الجنين.

الثلث الثاني من الحمل هو الأنسب للصيام

ووفقًا للأطباء، فإن الثلث الثاني من الحمل وهو من الشهر الرابع إلى السادس، يعد الفترة الأكثر أمانًا للصيام، حيث تكون أعراض الغثيان والتعب قد خفّت، كما يكون الجنين قد استقر في الرحم، بينما يفضّل تجنّب الصيام في الثلث الأول حيث تكون الأم أكثر عرضة للإجهاد وسوء التغذية والثلث الأخير حيث يحتاج الجسم إلى مزيد من الطاقة والسوائل استعدادًا للولادة.

مع قرب شهر رمضان تزداد تساؤلات الحوامل حول إمكانية الصيام 

قدرة الحامل على الحفاظ على تغذية متوازنة

ولكي يكون الصيام آمنًا، فيجب على الحامل التأكد من حصولها على كميات كافية من البروتينات، والفيتامينات، والمعادن خلال فترتي الإفطار والسحور، ويجب أن تشمل وجباتها أطعمة غنية بالعناصر الغذائية مثل اللحوم الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة، والخضروات والفواكه، بالإضافة إلى شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف.

عدم الشعور بالإرهاق أو أعراض غير طبيعية

وإذا لم تشعر الحامل بالتعب الشديد، أو الدوخة، أو الصداع الحاد، أو انخفاض ضغط الدم خلال الصيام، فهذا يشير إلى أن جسمها يتكيّف بشكل جيد ومع ذلك، إذا ظهرت أي أعراض غير طبيعية، فيجب الإفطار فورًا واستشارة الطبيب.

استشارة الطبيب قبل اتخاذ القرار

وقبل الشروع في الصيام، يجب على الحامل استشارة الطبيب المتابع لحالتها، حيث يمكنه تقييم وضعها الصحي بناءً على الفحوصات والتاريخ الطبي، وإذا نصح الطبيب بعدم الصيام، فمن الأفضل الامتثال لتوصياته حفاظًا على صحة الأم والجنين.