يوم اللغة السقطرية.. كيف تعكس اللغة السقطرية جمال وتنوع الطبيعة الساحرة؟

يحتفل أبناء سقطرى خاصة وأبناء الجنوب عامة في اليوم الثالث من مارس من كل عام المصادف بيوم اللغة السقطرية وحيث عبرو ذلك في تفاعلهم الإعلامي في منشورات تحتوي في مجملة عن الفخر والاعتزاز بهذا الإرث التاريخي الجنوبي وفي لغة لها مقام عظيم في الأوساط الشعبية في الجنوب وسقطرى العتيقة وفي ذلك الخصوص غرد
الدكتور صدام عبدالله رئيس قطاع الاعلام الحديث ومستشار اللواء عيدروس الزبيدي في منصة (إكس) تويتر سابقًا قال فيها: تعتبر اللغة السقطرية كنزًا لغويًا فريدا يحكي تاريخا عريقا ويمثل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الجنوبية، إنها لغة حية تنبض بأصالة الماضي، وتجسد روحا ثقافية غنية يجب الحفاظ عليها للأجيال القادمة.
واضاف بالقول: يحتفل ابناء الجنوب عامة وابناء سقطرى خاصة في الثالث من مارس من كل عام بيوم اللغة السقطرية التي تعتبر من أقدم اللغات السامية الجنوبية، وقد حافظت على خصائصها الفريدة عبر آلاف السنين، إنها ليست مجرد وسيلة للتواصل بل هي مستودع للذاكرة الجماعية تحمل في طياتها القصص والأساطير والأشعار التي تعكس حياة وتقاليد سكان جزيرة سقطرى، لذا إن الحفاظ على هذه اللغة هو حفاظ على جزء هام من التراث الجنوبي وتأكيد على الهوية الثقافية المتفردة لأبناء الجنوب.
وتابع قائلا: تتجلى أهمية اللغة السقطرية في كونها جزءا لا يتجزأ من التراث الجنوبي، فهي تعكس التنوع الثقافي واللغوي الذي يميز هذه المنطقة، إنها لغة تحمل في طياتها تاريخا طويلا من التفاعل بين الثقافات والحضارات المختلفة، وتجسد روح التسامح والانفتاح التي يتميز بها أبناء الجنوب، إن الاهتمام باللغة السقطرية وتوثيقها هو اهتمام بالتراث الجنوبي بأكمله، وتأكيد على أهمية الحفاظ على هذا الإرث الثقافي الفريد.
مختتما تغريدته: إن توجيهات الزبيدي بحفظ وتوثيق اللغة السقطرية تعكس وعيا عميقا بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي الجنوبي،وتعتبر خطوة مباركة نحو صون هذا الكنز اللغوي الثمين، وضمان استمراريته للأجيال القادمة، إن الحفاظ على اللغة السقطرية هو حفاظ على احد رموز الهوية الجنوبية، وتأكيد على أهمية التنوع الثقافي واللغوي في بناء مستقبل مشرق للجنوب.
من جانبه أشار الإعلامي عسكر الجحافي في تغريدته قائلًا: رغم أنها لغة غير مكتوبة صمدت اللغة السقطرية آلاف السنين ؛ إرث شفوي تتناقله الأجيال بكل فخر.
وتابع قائلا: أن اليوم إستخدام تقنيات العصر الحديث ؛ اللغة السقطرية موسوعة حية وحمايتها والحفاظ على استمرارها واجب علمي ووطني وإنساني ومسؤولية كل أبناء شعب الجنوب.
فيما علقت الإعلامية حنان فضل قائلة: أن سقطرى ليست فقط "جزيرة الأحلام"، بل هي أيضًا "جزيرة اللغة"، حيث تعيش اللغة السقطرية شامخةً رغم تحديات الزمن.
أما أعلامي حمدي العمودي قال في تغريدته عبر فيها بقوله: تعكس اللغة السقطرية جمال وتنوع الطبيعة الساحرة في الجزيرة التي تضم أنواعا نباتية وحيوانية نادرة ومميزة، وتُعد حماية اللغة السقطرية واجبًا ثقافيًا فهي جزء لا يتجزأ من التنوع اللغوي والثراء الحضاري الجنوبي.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1