اللواء سالم السقطري: سقطرى تزخر بتاريخ أصيل مستمد من عمق حضارتها وثقافتها

قال اللواء سالم السقطري وزير الزراعة والثروة السمكية باليمن ان سقطرى تزخر بتاريخ أصيل مستمد من عمق حضارتها وثقافتها وتنوعها الكبير بكثير من العادات والاعراف التى تزخر بها وبدات لغتها السقطريه التي تعد مكنون علمي ثقافي اصيل لمجتمعنا السقطرى عبر الاجيال والذي الكل يفتخر بحب الانتماء لتلك الارخبيل لما له من دلاله عظيمه تعد بالنسبه لنا مفخرة يباهي فيها كل سقطري".
واضاف " هذا ما اثار الباحثين والكتاب والمهتمين المختلفين لمجاراه والمعرفه عن سقطرى وثقافتها وتاريخها، طبعا الذي يزخر بالتنوع والاصاله والفخر يعود لمجتمعنا المحافظ لموروثه وثقافته وعاداته وماجعله الان محضى اهتمام العالم والاقليم والكثير من محبي سقطرى
#اللغه_السقطريه_ارث_جنوبي.. اللغة السقطرية التي يحتفي الجنوبيون بيومها السنوي، تمثل جزءا لا يتجزأ من التنوع اللغوي والثراء الحضاري الجنوبي، وهو ما يُشكل جانبًا أساسيًّا لبناء مستقبل الجنوب بناء على ثقافته وهويته.
عناية الجنوب باللغة السقطرية وحمايتها من الاندثار تُرجمت في العديد من المشروعات التي تم إطلاقها، وذلك عبر سلسلة من الجهود المترابطة وذلك بهدف حماية اللغة السقطرية من الضياع والاختفاء.
ترأس محافظ سقطرى المهندس رأفت الثقلي،، اجتماعًا للهيئة الإدارية لمركز اللغة السقطرية للدراسات والبحوث في المحافظة، لمناقشة عدد من الجوانب التي من شأنها تعزيز نشاط المركز.
وفي إطار هذه الجهود، دائمًا ما تعقد الهيئة الإدارية لمركز اللغة السقطرية للدراسات والبحوث في سقطرى، اجتماعات تساهم وبشكل كبير في تعزيز حضور اللغة السقطرية بما يحمي هويتها.
وتحرص السلطة المحلية في سقطرى بقيادة المحافظ رأفت الثقلي، على توفير كل صنوف الدعم اللازم للمركز ليؤدي دوره على النحو الأكمل في هذا الإطار.
وتشمل هذه الخطط، تنفيذ الكثير من البرامج والدراسات والبحوث التي تسهم في إنهاء خطر الاندثار الذي تواجهه اللغة السقطرية.
وهذا المركز تم إشهاره مارس 2023، وجاء تدشينه للعمل على خدمة اللغة السقطرية، كونها تعتبر جزءًا من التاريخ والحضارة والهوية الجنوبية.
ويساهم المركز في تبني دراسات وبحوث عن اللغة السقطرية بما يجعلها محل اهتمام على كافة المستويات المحلية والوطنية والدولية، ويسهم في إنهاء خطر الاندثار.
عناية السلطة المحلية باللغة السقطرية هي جزء من توجيهات واسعة وشاملة تضعها القيادة الجنوبية في إطار العمل على حماية الهوية الجنوبية وإجهاض أي مخططات مشبوهة تستهدف النيل منها.
إن حرب الخدمات التي تعرض لها الجنوب العربي حملت في أحد ملامحها محاولة النيل من هوية الجنوب كجزء من حرب شاملة أثيرت ضد الوطن.
واستطاعت اللغة السقطرية أن تصمد ويتوارثها الأجيال، وذلك على الرغم من قلة الإمكانيات وغياب النظام الكتابي، في مشهد عبّر عن حجم العزيمة التي يتحلى بها أبناء سقطرى في وجه الاستهداف الذي يتعرضون له.
وهذا الصمود الجنوبي حمل دلالة واضحة على أن بقاء اللغة السقطرية مرهون بالجهود الشعبية المبذولة من أجل المحافظة عليها، وسط وعي شعبي كبير بحمايتها من الاندثار لتظل جزءا من مفهوم الهوية الجنوبية.
وهذا الوعي الشعبي يمثل تأكيدًا واضحًا وراسخًا على أن اللغة السقطرية تعتبر كنزًا لغويًّا للتعبير عن تراث سقطرى العريق، بجانب أنها تشكل جزءًا من اللغات العربية الجنوبية القديمة.
وعبر التفاعل الجنوبي مع اللغة السقطرية على مدار الأجيال عن حالة من الموروث الثقافي والتنوع البيئي الذي تنفرد به سقطرى ما جعلها تبقى حية وراسخة في وجدان الجنوبيين.
ولهذا الهدف، حرص الجنويبون على العمل على توثيق اللغة السقطرية في الكتابات المختلفة باللغة العربية أو لغات أخرى، لتكون خير شاهد على أصالة وعمق التراث الوطني الجنوبي.
أكد نشطاء وسياسيون بجنوب اليمن، أن اللغة السقطرية تعتبر بمثابة كنز لغوي يعكس العمق التاريخي للهوية الجنوبية، موضحين أنها لغة حية تنبض بأصالة الماضي، وتجسد روحا ثقافية غنية يجب الحفاظ عليها للأجيال القادمة.
وأضافوا عبر هاشتاج اللغة السقطرية إرث جنوبي، تزامنا مع يوم اللغة السقطرية الذي يحل في الثالث من مارس من كل عام، أنها تعد من أقدم اللغات السامية الجنوبية، حيث حافظت على خصائصها الفريدة عبر آلاف السنين.
ونبهوا إلى أن الحفاظ على هذه اللغة هو حفاظ على جزء هام من التراث الجنوبي وتأكيد على الهوية الثقافية المتفردة لأبناء الجنوب، مشيرين إلى أن خصوصيتها تتجلى بما تمثله من التنوع الثقافي واللغوي الذي يميز التراث الحضاري الجنوبي.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1