علاج التخمة والتجشؤ.. كيف تتخلص من الامتلاء المزعج؟

علاج التخمة والتجشؤ، ما هو نوضحه لكم، حيث يعاني الكثير من الأشخاص من التخمة والتجشؤ، خاصة بعد تناول وجبات دسمة أو تناول الطعام بسرعة ورغم أن هذه المشكلات قد تكون مزعجة، إلا أنها غالبًا ما تكون غير خطيرة ويمكن التعامل معها بسهولة باتباع بعض العادات الصحية.
علاج التخمة والتجشؤ
نستعرض علاج التخمة والتجشؤ، حيث أسباب التخمة والتجشؤ وأفضل الطرق لعلاجها والوقاية منها، فإن التخمة هي الشعور بالامتلاء الزائد في المعدة بعد تناول الطعام، وقد يصاحبها انتفاخ وكسل في الهضم اما التجشؤ فهو خروج الهواء من المعدة عبر الفم بسبب تراكم الغازات أثناء الأكل أو الشرب.
أسباب التخمة والتجشؤ
وحول أسباب التخمة والتجشؤ فهي تتمثل فيما يلي:
- تناول الطعام بسرعة حيث يؤدي إلى دخول كميات كبيرة من الهواء مع الطعام، ما يسبب التجشؤ والانتفاخ.
- الإفراط في تناول الطعام، خاصة الأطعمة الدسمة والمقلية التي تحتاج وقتًا أطول للهضم.
- شرب المشروبات الغازية لأنها تزيد الغازات في المعدة، ما يؤدي إلى التجشؤ المتكرر.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف بكميات كبيرة مثل البقوليات والبروكلي، ما قد يسبب انتفاخًا في المعدة.
- تناول الأطعمة الحارة أو الحمضية حيث يمكن أن يسبب اضطرابات في المعدة وزيادة إنتاج الغازات.

خطوات علاج التخمة والتجشؤ
يساعد المضغ الجيد على تقليل كمية الهواء التي تدخل المعدة ويُحسن عملية الهضم، كما يمكن علاج التخمة والتجشؤ بما يلي:
- ينصح بشرب النعناع، الزنجبيل، أو الشاي الأخضر، لأنها تساعد في تقليل الانتفاخ وتحسين الهضم.
- تجنب المشروبات الغازية، لأنها تزيد من تراكم الغازات في المعدة وتؤدي إلى التجشؤ المتكرر.
- تقليل تناول الأطعمة المسببة للغازات، مثل البقوليات، والكرنب، والبروكلي، واستبدالها بأطعمة خفيفة وسهلة الهضم.
- ممارسة المشي بعد الأكل، ويساعد المشي لمدة 10-15 دقيقة بعد تناول الطعام على تحفيز عملية الهضم وتقليل الشعور بالتخمة.
- شرب الماء الفاتر بدلًا من البارد، فالماء الفاتر يساعد في تحسين حركة الجهاز الهضمي، بينما الماء البارد قد يسبب عسر الهضم.
- تجنب الاستلقاء مباشرة بعد الأكل، ويجب الانتظار على الأقل ساعتين قبل النوم لتجنب التخمة وارتجاع المريء.
متى تكون التخمة والتجشؤ مؤشرًا على مشكلة صحية خطيرة؟
وفي بعض الحالات، قد تكون التخمة والتجشؤ مؤشرًا على مشكلة صحية أكثر خطورة، مثل الارتجاع المعدي المريئي أو حساسية الطعام، وينصح بمراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو كانت مصحوبة بألم شديد أو فقدان وزن غير مبرر.