كيف لعبت المرأة بجنوب اليمن دورًا مهمًا وساهمت في تفعيل واستقرار دور المجتمع في كافة المجالات؟

#المشهد_الجنوبي.. يحتفل العالم في الثامن من مارس من كل عام بيوم المرأة العالمي احتفاء لما حققته من إنجازات وتضحيات كبيرة وإسهامات جلية في مختلف الجوانب والمجالات الحياتية.
وفي دولة الجنوب العربي، لعبت المرأة الجنوبية دورًا مهمًا، وخاصة في تمكين المرأة وبناء وتفعيل دورها في المجتمع حيث ساهمت في تفعيل واستقرار دور المجتمع في كافة المجالات والمحافل، وسجلت الكثير من الإنجازات والادوار النضالية المختلفة
ويأتي الثامن من مارس هذا العام ليحمل في طياته آمالًا كبيرة وطموحات إيجابية تعكس إسهامات المرأة في مختلف المجالات جنبًا إلى جنب مع الرجل، فقد أثبتت المرأة جدارتها من خلال مشاركتها الفعالة في جميع القطاعات، وسعيها الدؤوب نحو التميز وتطوير قدراتها ومهاراتها، مما يسهم في بناء جيل نسوي مثقف وواعٍ، قادر على دفع عجلة التنمية إلى الأمام.
كما مثلت المرأة الجنوبية نصف المجتمع، ولعبت دورًا محوريًا في تربية الأجيال وصنع القرار، مما يجعل الاحتفاء بها وتقدير جهودها في يومها العالمي أقل ما يمكن تقديمه لها اعترافًا بعطائها المتواصل.
كما إن المرأة الجنوبية، قد برهنت على مكانتها الفاعلة في المجتمع، حيث كانت ولا تزال رمزًا للصمود والتضحية وقدمت فلذات أكبادها دفاعًا عن أرض الجنوب، ولم تتوانَ عن العطاء والتضحية في سبيل عزة وكرامة شعبها الجنوبي، ساعية نحو الحرية والاستقلال بكل فخر وشموخ.
وعلى الرغم من كل التحديات التي تواجه المرأة الجنوبية لكنها صامدة تواصل نضالها حتى تحقق هدفها المنشود استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة بحدودها قبل عام 1990م، وتبني بكفاحها مستقبل أفضل لها ولمجتمعها.
خلال فترة الوحدة اليمنية المشؤومة هُمشت المرأة الجنوبية ومرت بأصعب مراحلها، ومنذ تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي، حظيت المرأة الجنوبية باهتمام كبير، وإعطاءها أدوار مختلفة في كافة الجوانب حيث قام بأشراك المرأة في كافة الفعاليات وتشهد الاحتفالات للمرأة حضورا لعدد من قيادات هيئة المجلس الانتقالي المختلفة وممثلي المنظمات ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات وجمع غفير من النساء الجنوبيات من مختلف محافظات الجنوب تكريمًا لدورها الريادي والنضالي، ويحرص المجلس الانتقالي الجنوبي على إحياء مثل هكذا مناسبات ليؤكد دعمة للمرأة الجنوبية في مختلف المجالات”.
حيث أولى الزبيدي اهتماما كبير بالمرأة معتبرًا إنه ا رائدة للتغيير على مستوى الاسرة والمجتمع في الجنوب في الماضي والحاضر وشريكة الرجل في معركة تحرير الأرض وبناء الانسان منذ فجر الاستقلال الأول، وسطرت حرائر الجنوب تاريخا ناصعا زاخرا بالتضحية والانجاز والريادة ليس على مستوى الجنوب فحسب بل على مستوى الوطن العربي، مؤكدًا ان الثامن من مارس يشكل فرصة سانحة للتعبير عن الفخر والاعتزاز بالأدوار والإسهامات العظيمة للمرأة في مختلف المجالات.
تزامنًا مع حلول اليوم العالمي للمرأة، بعثت المرأة الجنوبية برسائل مهمة حول مستقبل حضورها الوطني على النحو الذي يضمن حقوقها كاملة دون أي انتقاص.
إذ يعد الثامن من مارس تظاهرة تضامنية من قبل كل القوى المناصرة والداعمة للحقوق المشروعة للمرأة وفقا للمواثيق والعهود الدولية المتعلقة بحقوق الانسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص.
وشددت الرسائل على أهمية المشاركة الجادة والفعلية للمرأة الجنوبية في مفاوضات السلام المستقبلية وتحديدا في حق تقرير المصير للجنوب والتأكيد أن التفاهم والتعاون المشترك لا شك سيعزز من دور ومكانة المرأة وحقها في صنع القرار كشريك على قدم المساواة لتحقيق السلام المستدام وتحقيق المساواة بين الجنسين يعزز التنمية المستدامة والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
والسعي إلى تعزيز دور المرأة وتوفير الفرص المتساوية للجنسين في جميع المجالات وصولا إلى إلى موقع صناعة القرار.
أكد سياسيون وكتاب جنوبيون على ان المرأة الجنوبية شريكة الرجل والسلاح الأول والفعال في جميع نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ولا ننسى إنه ا النواة الأولى في بناء جميع المجتمعات وهي الام والزوجة والاخت وهي تقف دائما في ظهر الرجل ومؤازرته ومواجهة الصعوبات وتحديات الحياة.
مطالبين بأن يكون هناك إشراك المرأة في المناصب السياسية الحساسة في المجتمع وان يكون لها الأولوية في اتخاذ القرار ومقارعة الرأي بالرأي وان يكون على عاتقها تحمل جميع مسؤوليات المجتمع”.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1