رامي عياش لـ "حبر سري": أحمد عدوية ترك فراغًا لا يٌعوض ولم أتمكن من حضور جنازته

متن نيوز

أكد النجم اللبناني رامي عياش، أن عدم تمكنه من حضور جنازة الفنان الراحل أحمد عدوية لأنه كان مشغولًا في ذلك الوقت ولم تسنح له الفرصة لتقديم واجب العزاء شخصيًا، موضحًا أنه كان يود أن يكون من أوائل الحاضرين في الجنازة، نظرًا لمكانة عدوية الكبيرة في قلبه.

وأضاف رامي عياش، خلال لقائه مع الإعلامية اسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه يعتبر الفنان أحمد عدوية أخًا كبيرًا وأبًا روحيًا، قائلًا: "لكن كما يقولون، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، للأسف، لم أتمكن من التواجد"، موضحًا أنه قدم واجب العزاء لاحقًا وتواصل مع عائلة الفنان الراحل، مشيدًا بمسيرة عدوية الفنية، وأنه ترك فراغًا كبيرًا في الساحة الغنائية المصرية لا يمكن لأي فنان أن يملأه بسهولة.

وتابع:"أنا على اتصال دائم مع أسرة الفنان أحمد عدوية وبتمنى التوفيق لكل عائلته بمسيرتها الفنية"، كاشفًا عن كواليس تعاونه مع أحمد عدوية في أغنية "الناس الرايقة"، موضحًا أن الأمر تم الصدفة، حيث كان هناك جلسة مع الملحن محمد يحيى، الذي عرض عليه عدة أغنيات لكنه لم يجدها مناسبة لأسلوبه الغنائي، مضيفًا: "وعندما استمع إلى كلمات الموال، أصرّ على تقديمه رغم أنه كان لونًا مختلفًا عما اعتاده، ثم جاءت فكرة إضافة صوت أحمد عدوية للأغنية، الحمد لله، الأغنية كسّرت الدنيا، وأنا بحبها جدًا."

وكشف النجم اللبناني رامي عياش، عن تفاصيل طفولته الصارمة تحت إشراف والدته، موضحًا أن والدته عملت كمديرة مدرسة لمدة 16 عامًا، وأن تربيته كانت قاسية للغاية، حيث كان ممنوعًا من الهزار سواء في المدرسة أو أثناء الدراسة، وهو ما جعله يتأقلم لاحقًا بسهولة مع التجنيد الإجباري، متابعًا: "أمي كانت قاسية جدًا عليا".

وأضاف أنه أكمل دراسته الجامعية فقط لإرضاء والدته، رغم أنه لم يكن يحب الدراسة كثيرًا، لكنه كان يسعى لتحقيق حلمها بالحصول على شهادات أكاديمية، مؤكدًا أنها كانت ترفض حضور حفلاته دون دفع ثمن التذكرة، قائلًا:
"كانت أمي، رحمها الله، تحضر حفلاتي دون أن تخبرني، ودائمًا كنت أتفاجأ بوجودها بين الجمهور، كانت تجلس في الصف الأول، الثاني، أو حتى الأخير، لكنها كانت تصرّ على دفع ثمن التذكرة كباقي الجمهور".