عملية تحرير العاصمة عدن.. ملحمة شهدت امتزاج الدماء الجنوبية مع الدم الإماراتي خلال المعركة ضد الإرهاب الحوثي

الحديث عن تحرير العاصمة عدن دائمًا ما يمثل فرصة للاحتفاء بجهود دولة الإمارات التي لعبت دورًا كبيرًا في هذه المعركة، بما قاد إلى تحرير العاصمة عدن من براثن الشر الحوثي باعتبار أن المليشيات رسمت مخططا شيطانيا لاحتلال العاصمة.
فقد شهدت معركة تحرير العاصمة عدن، ملحمة سطرها التحالف العربي وتحديدًا السعودية والإمارات، حيث بذلا جهودًا كبيرة وملحمية على صعيد تحرير العاصمة من براثن الشر الحوثي.
عملية تحرير العاصمة عدن، شهدت امتزاج الدماء الجنوبية مع الدم الإماراتي وذلك خلال المعركة ضد الإرهاب الحوثي، في نقطة فارقة أكدت اشتراك الجنوب مع الإمارات في دحر المليشيات الحوثية وإفشال مخططها الإرهابي والشيطاني.
وكان أول شهيد يرتقي في تلك المواجهات من القوات المسلحة الإماراتية الباسلة هو الضابط عبدالعزيز الكعبي وقد كان ذلك قبيل ساعات من حسم معركة مطار العاصمة عدن.
ويحرص الجنوبيون مع حلول ذكرى تحرير العاصمة عدن، على تأكيد التقدير الكبير للإمارات على جهودها الكبيرة في هذه المعركة، وحجم الدعم السخي الذي قدمته في سبيل تحقيق نصر استراتيجي على المليشيات الحوثية.
هذا التقدير الجنوبي نابع من حجم المشاركة الإماراتية، حيث توثق طبيعة المعركة أن القوات المسلحة الإماراتية شاركت منذ الدقيقة الأولى لعملية عاصفة الحزم التي انطلقت قبل عشر سنوات.
وتجلت هذه المشاركة الخالدة في الدفع بمقاتلات من القوات الجوية الإماراتية، وذلك بالاشتراك مع مقاتلات القوات المسلحة السعودية، بما يساهم في كسر المليشيات الحوثية وتقويض قدراتها على إثارة المزيد من الإرهاب.
أعقب ذلك المشاركة البرية من قبل القوات المسلحة الإماراتية بجانب المقاومة الجنوبية للانخراط في تحرير العاصمة عدن، واستعادة المواقع الاستراتيجية التي أرادت المليشيات أن تفرض سطوتها عليها كجزء من حربها الشاملة ضد الجنوب.
لم تتوقف ملاحم الإمارات عند هذا الحد بل تُوِّجت بالمساهمة الفعالة والكبيرة في تحرير مختلف مناطق الجنوب، عبر دور ملحمي ودعم نوعي ساهم في تحقيق الانتصارات الملحمية.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1