كيف أكدت معركة تحرير عدن أن الجنوب العربي لن يتراجع عن مساره التحرري؟

تعبيرية
تعبيرية

معركة تحرير عدن لم تكن مجرد ضربة للمليشيات الحوثية في معركة من بين المعارك التي أشعلتها المليشيات لكنها كانت بمثابة صفعة وعرقلة لتقدم المشروع الإيراني الذي أراد أن يفرض هيمنته على الجنوب تمامًا كما حدث في اليمن.


عشر سنوات كاملة مرت على واحدة من أكثر لحظات ومراحل الجنوب نصوعًا وتأثيرًا، وهي نقطة تحرير العاصمة عدن من قبضة المليشيات الحوثية الإرهابية في واحدة من أهم معارك الجنوب.

الجنوب العربي وهو يتصدى لخطر الإرهاب الحوثي، وضع معادلة جديدة على الأرض، وكانت تلك النقطة مقدمة لمضي الجنوب قدما في مساره التحرري ويجهض مخططات مشبوهة أرادت السطو من هوية الجنوب ومساعي شعبه لاستعادة دولته.

 

انتصار عدن التاريخي والملحمي كان بمثابة ضربة لما راهنت عليه القوى المعادية التي لطالما سعت لفرض مشروعاتها التآمرية ضد الجنوب، لكن تلك المؤامرات سقطت أمام سواعد أبطال المقاومة الجنوبية، وذلك بدعم وإسناد مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة، حتى تحقق النصر المؤزر.

 

انتصار الجنوب الملحمي في معركة عدن أكد أن الوطن يملك سواعد فتية لا تعرف المستحيل بل وقادرة على قهره، وأن لديه رجالًا لا يهابون الموت طلبًا في الشهادة ما دام أن المقابل هو تحرير أرض وهوية واستعادة وطن وكرامة.

 

الرسالة الكبيرة من انتصار عدن تأكيد على أن الجنوب العربي لن يتراجع عن مساره التحرري، وسيواصل هذا الطريق مهما كلف الأمر من صعوبات أو استلزم من تضحيات، وتلك رسالة يفهمها الأعداء قبل الأصدقاء.
 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1