منها ساحة الشهداء في طرابلس.. أماكن إقامة صلاة العيد في ليبيا في مختلف المدن

العيد في ليبيا.. أعلنت الجهات المختصة في ليبيا عن مواعيد صلاة العيد الرسمية في مختلف المدن، وذلك لضمان توحيد توقيت الصلاة وفق الحسابات الفلكية والإعلانات الصادرة عن دار الإفتاء الليبية.
وتحرص الجهات الدينية على تحديد التوقيت الدقيق وفقًا لشروق الشمس، حيث تُقام الصلاة بعد 15 إلى 20 دقيقة من الشروق.
توقيت صلاة العيد في المدن الليبية
يختلف موعد صلاة العيد في ليبيا من مدينة إلى أخرى بسبب اختلاف الفروقات الزمنية، وجاءت التوقيتات على النحو التالي:
طرابلس: الساعة 6:30 صباحًا.
بنغازي: الساعة 6:35 صباحًا.
سبها: الساعة 6:40 صباحًا.
مصراتة: الساعة 6:32 صباحًا.
وتعمل الجهات المختصة على تعميم هذه المواقيت عبر وسائل الإعلام والمنابر الدينية لضمان وصولها إلى جميع المواطنين.
أماكن إقامة صلاة العيد في ليبيا
تحرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في ليبيا على تجهيز الساحات العامة والمساجد الكبرى لاستيعاب أعداد المصلين الكبيرة، ومن أبرز الأماكن المخصصة:
- ساحة الشهداء في طرابلس، التي تستوعب الآلاف من المصلين سنويًا.
- ساحة الكيش في بنغازي، إحدى أكبر الساحات المخصصة للصلاة.
- المسجد العتيق في سبها، الذي يُعد من أقدم المساجد في المنطقة الجنوبية.
- كما توفر المساجد مساحات إضافية لضمان استيعاب جميع المصلين، مع تخصيص أماكن مهيأة للنساء.
- الإجراءات التنظيمية لصلاة العيد
- تنسق الجهات المختصة بين الهيئات الدينية والأمنية لضمان تنظيم الصلاة بسلاسة وأمان. وتشمل الإجراءات:
- تجهيز الساحات الكبرى بمكبرات الصوت والمرافق الضرورية.
- توزيع خطب العيد على مختلف المساجد لتسليط الضوء على القيم الدينية والاجتماعية.
- تعزيز الإجراءات الأمنية لضمان أجواء آمنة للمصلين.
- ويحرص المواطنون عقب انتهاء الصلاة على تبادل التهاني والتبريكات، في أجواء تسودها الفرحة والروحانية.
ورد سؤال لدار الإفتاء حول أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر وفقًا للسنة النبوية، فمع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك، يتساءل الناس عن أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر، تلك الفريضة التي شرعها الإسلام لتطهير الصائم من اللغو والرفث، وإدخال السرور على الفقراء يوم العيد.
وذكرت دار الإفتاء أن زكاة الفطر هي مقدار محدد من المال أو الطعام يخرجه المسلم عن نفسه وعمن يعولهم قبل صلاة عيد الفطر، وهي فرض على كل مسلم قادر، كبيرًا كان أو صغيرًا، ذكرًا أو أنثى، فقد اتفق الفقهاء على أن زكاة الفطر يجب أن تخرج قبل صلاة العيد، ولكنهم حددوا ثلاثة أوقات مختلفة لها بناءً على السنة النبوية المطهرة.
وعن متى تخرج زكاة الفطر، فإن الوقت المستحب وفقًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، فإن أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر هو صباح يوم العيد قبل الخروج إلى الصلاة.
وقد ورد في حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة" (رواه البخاري ومسلم).
والحكمة من زكاة الفطر أن تصل إلى الفقراء في الوقت المناسب ليتمكنوا من الاستفادة منها والاحتفال بالعيد دون عوز أو حاجة.
الوقت الجائز الممتد، وفيه يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين، كما جاء عن ابن عمر رضي الله عنه: "وكانوا يعطونها قبل الفطر بيوم أو يومين" (رواه البخاري).
وأجاز بعض العلماء إخراجها من أول شهر رمضان، ولكن الأفضل هو عدم تأخيرها عن ليلة العيد حتى تصل إلى مستحقيها في الوقت المناسب.
وتأخير زكاة الفطر إلى ما بعد صلاة العيد، يعد من الوقت المكروه بعد صلاة العيد، وإذا تأخر المسلم في إخراج زكاة الفطر حتى بعد صلاة العيد، فإنها تكون صدقة وليس زكاة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات" ورغم ذلك، لا يسقط وجوبها عن المسلم، وعليه إخراجها حتى لو تأخر.
وحول مقدار زكاة الفطر، فإن دار الإفتاء المصرية حددت 35 جنيها لهذا العام بحد أدنى لكل فرد، فإن الحكمة من توقيت زكاة الفطر فهو للأسباب التالية:
- ضمان وصول المساعدة للفقراء قبل يوم العيد، حتى يتمكنوا من المشاركة في فرحة العيد دون إحساس بالحاجة.
- تحقيق التكافل الاجتماعي بين المسلمين، حيث يشعر الجميع بالسعادة والفرح دون تمييز بين غني وفقير.
- تطهير الصيام مما قد يكون قد شابه من لغو أو رفث، كما قال ابن عباس رضي الله عنه: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طُهرةً للصائم من اللغو والرفث، وطُعمةً للمساكين".