تهجير قسري يطال قرابة مليوني فلسطيني وتصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن نحو 1.9 مليون شخص، بينهم آلاف الأطفال، تعرضوا لعمليات تهجير قسري متكررة منذ بداية الحرب، وذلك بسبب القصف العنيف والخوف المتصاعد الذي يجتاح القطاع.

وأوضحت الوكالة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار مؤخرًا أدى إلى موجة نزوح جديدة، أُجبر خلالها أكثر من 142 ألف شخص على مغادرة منازلهم، في مشهد مأساوي يتكرر يومًا بعد آخر.

وفي تطورات ميدانية متزامنة بالضفة الغربية المحتلة، شهدت محافظة الخليل تصعيدًا جديدًا، حيث أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة إذنا غرب المدينة، حيث أطلقت القوات قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه الأهالي، ما تسبب في حالات اختناق عولجت ميدانيًا.

وفي سياق متصل، أفاد راتب الجبور، منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الخليل، بأن مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين هاجمت منزل المواطن حسن علي الديك في منطقة خربة خلة الفرن التابعة لقرية بيرين شرق الخليل، حيث قاموا برشق المنزل بالحجارة وإطلاق كلاب بوليسية تجاهه، في اعتداء جديد يضاف إلى سلسلة الاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين وممتلكاتهم في المنطقة.