كيف تعود لوزنك المثالي بعد رمضان؟

 كيف تعود لوزنك المثالي
كيف تعود لوزنك المثالي بعد رمضان؟

يكتسب الكثير من الأشخاص وزن زائد في شهر رمضان وعيد الفطر، بسبب كثرة تناول الحلويات والكربوهيدرات والأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، ولذلك يبحث البعض عن نصائح لحرق الدهون في الجسم والعودة لـ الوزن المثالي.
كيف تعود لوزنك المثالي بعد رمضان؟
كشف موقع «nhs» عدة نصائح لحرق الدهون في الجسم وخسارة الوزن بشكل سريع، وهم كالآتي:

- ممارسة الرياضة.. لأنه يساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية الزائدة من الجسم.
كيفية حرق الدهون في الجسم
- شرب الكثير من الماء.. لأن الماء يساعد على الشعور بالحيوية والنشاط والشبع، يقلل من تناول الأطعمة.

- تناول وجبة الإفطار.. تمد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها على مدار اليوم، ويشعر بالشبع.

- تنظيم وجبات الإفطار والغداء والعشاء.. والوجبات الخفيفة خلال الأسبوع، وتأكد من الالتزام بالسعرات الحرارية المسموح بها.
نصائح لخسارة الوزن
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف.. التي تساعد على الشعور بالشبع من بينها: «الشوفان، خبز الحبوب، الأرز البني، البازلاء، والعدس.

-تناول الفاكهة والخضروات.. لأن الفاكهة والخضروات تحتوي على نسبة منخفضة في السعرات الحرارية والكثير من الفيتامينات والمعادن، وتساعد على إنقاص الوزن الزائد من الجسم.

يبحث الكثيرون عن فواكه تحرق الدهون المتراكمة، حيث الأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية لإنقاص الوزن وتخسيس البطن والتخلص من الدهون، وبالفعل يمكن لبعض الفواكه أن تحقق هذا الغرض جنبا إلى جنب مع تناول نظام غذائي محسوب السعرات الحرارية، ومع ممارسة التمارين الرياضية.

 

فواكه تحرق الدهون المتراكمة

 

قبل التطرق إلى قائمة فواكه تحرق الدهون، توصي وزارة الزراعة الأمريكية بملء نصف طبقك بالفواكه والخضروات للحصول على صحة مثالية، ولكن وفي حين أن الفواكه الكاملة صحية، إلا أن بعضها يحتوي على سعرات حرارية وسكريات، وستحتاج إلى وضع ذلك في الاعتبار عند إنقاص الوزن، ولكن إذا كنت تتبع نظام الكيتو الغذائي، فإن بعض الفواكه أفضل من غيرها، بسبب قيود الكربوهيدرات الصارمة، ومن أفضل فواكه تحرق الدهون المتراكمة ما يلي:

التفاح

يحتوي التفاح على نسبة عالية من الألياف ولكنه منخفض السعرات الحرارية، مما يجعله، مثل العديد من الفواكه، خيارًا غذائيًا حكيمًا لإنقاص الوزن والتخلص من الدهون المتراكمة، كما أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف يمكن أن تساعد في إبطاء عملية الهضم وتجعلك تشعر بالشبع لفترات أطول من الوقت، وتوفر تفاحة واحدة متوسطة الحجم 4.4 جرام من الألياف، وهو ما يوفر ما يقرب من 17 بالمائة من القيمة اليومية، إلى جانب 94.6 سعرة حرارية، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية.

 

التوت الأحمر

يمكن للتوت أن يساعد في إشباع الرغبة الشديدة في تناول السكر، كما أنها توفر الألياف ومضادات الأكسدة، التي تحارب المواد الضارة التي تسمى الجذور الحرة في الجسم، ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، فإن كوبًا واحدًا من التوت يحتوي على 8 جرام من الألياف، مما يجعله مصدرًا ممتازًا، وغالبًا ما يتم تصنيف التوت على وجه الخصوص على أنه من الأطعمة الخارقة بسبب مستوياته العالية من فيتامين سي وفيتامين إي، وهما من مضادات الأكسدة التي تساعد في درء الأمراض المزمنة.

 

البرتقال

تحتوي البرتقالة متوسطة الحجم على 2.8 جرام من الألياف، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، كما أن البرتقال غني بفيتامين سي، الذي يقدم العديد من الفوائد الصحية، مثل تعزيز جهاز المناعة، ومساعدة جسمك على إنتاج الكولاجين، والمساعدة في امتصاص الحديد، ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، تحتوي البرتقالة الواحدة على 82.7 مجم من فيتامين سي، ويفضل تناول البرتقال فاكهة وليس عصيرا لحرق الدهون المتراكمة.

 

المانجو

توفر المانجو الحل الخالي من السكر، كما أن المانجو تساهم في تحسين عملية التمثيل الغذائي وتقليل الالتهابات، وقد وجدت دراسة أيضًا أن المانجو تخفض ضغط الدم وتساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم، وكلاهما يلعب دورًا في عملية التمثيل الغذائي، كما أشارت الدراسة إلى أنها تعمل أيضًا على تحسين علامات الالتهاب، وتوفر المانجو كمية كبيرة من الألياف التي تساعد على إنقاص الوزن، ففي ثمرة مانجو واحدة، تحصل على 5.38 جرام من الألياف، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية.

الأفوكادو

أن الأفوكادو يمكن أن يكون إضافة رائعة عندما يتعلق الأمر بأهداف إنقاص الوزن وحرق الدهون المتراكمة، وذلك لأنه أحد أكثر الأطعمة النباتية المتوفرة دهنية، وتشير وزارة الزراعة الأمريكية إلى أن حوالي 82 بالمائة من السعرات الحرارية في الأفوكادو تأتي من الدهون النوع الجيد، وترتبط الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو بتحسين صحة القلب، كما أنها تزيد من مستوى الشبع بدرجة كبيرة.

 

وتساهم الألياف أيضًا في التأثير المشبع للأفوكادو، حيث توفر نصف حبة أفوكادو 6.7 جرام من الألياف، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، وأظهرت دراسة أن المشاركين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة والذين تناولوا الأفوكادو كجزء من وجبة الطعام شعروا بجوع أقل بعد ست ساعات مقارنة بمن تناولوا وجبة قليلة الدهون وعالية الكربوهيدرات.