تقارير تكشف دخول العالم في أزمة إقتصادية حال قيام حرب روسية أوكرانية
كشفت تقارير إقتصادية، اليوم، عن إحتمال دخول العالم في أزمة إقتصادية صعبة، جراء المناوشات التي تجري بين روسيا وأوكرانيا وعزم موسكو على دخول كييف عسكريًا، وهو ما يثير حفيظة أمريكا وأوروبا.
صندوق النقد الدولي، من جانبه أكد أن التصعيد بين روسيا وأوكرانيا قد يزيد من مخاطر التضخم الاقتصادي العالمي.
وفى وقت سابق أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، استعداده لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، موضحا أن أى مخاوف مشروعة لدى روسيا يمكن مناقشتها ومعالجتها عبر الدبلوماسية.
وقال جونسون - فى كلمة له بالبرلمان البريطانى - إنه "مستعد للتحدث إلى بوتين"، مؤكدا أن "شواغل روسيا المشروعة يمكن مناقشتها ومعالجتها عبر الدبلوماسية"، حسبما أفادت صحيفة الجارديان البريطانية.
وأشار جونسون إلى أن لندن ستدرس إمكانية المساهمة فى نشر قوات جديدة ضمن قوات حلف الناتو فى أوروبا الشرقية، فى حال تصاعدت الأوضاع فى أوكرانيا.
وتابع "إذا غزت روسيا أوكرانيا، فسندرس المساهمة فى نشر أى قوات جديدة ضمن حلف الناتو لحماية حلفائنا فى أوروبا"
وفي الوقت ذاته قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانى للتكامل الأوروبى والأوروبى الأطلسى أولجا ستيفانيشينا "إن التصعيد المستمر دون غزو عسكرى هو أيضا جزء من السيناريو الروسي، الذى له تأثير قوى على الاقتصاد الأوكرانى واستقرار القطاع المصرفي".
وأوضحت ستيفانيشينا - فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، اليوم الثلاثاء- أن هذا التصعيد ينعكس بقوة على الاقتصاد الأوكراني، ويتطلب مشاركة مالية ضخمة لضمان استقرار القطاع المصرفي.. مضيفة أن "الاستثمار الأسبوعى فى استقرار النظام المصرفى يساوى جميع المساعدات العسكرية التى قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا".
ورأت أن التصعيد المستمر هو واقع جديد تحاول روسيا فرضه، مؤكدة -فى الوقت نفسه- أن الحكومة الأوكرانية تعمل على أكثر السيناريوهات احتمالا وستظل جاهزة لسيناريوهات عسكرية.
وأعرب رئيس الوزراء البريطانى عن اعتقاده بأن "جميع مخاوف روسيا بشأن الضمانات الأمنية" يمكن أن تتبدد من خلال دبلوماسية المبادئ، مشيرا إلى إمكانية إيجاد طريق مشترك مع موسكو لتحقيق الاستقرار والأمن المنشود.