المجلس الوطني الاتحادي يؤكد على وقوفَه الكاملَ مع قيادة دولة الإمارات الرشيدةِ
أعرب المجلس الوطني الاتحادي عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجمات الإرهابية بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، التي قامت بها جماعة الحوثي مُستهدفة منشآت ومناطق مدنية على أرض دولة الإمارات.
وأكد المجلس - في بيان له - أن هذه الأعمال الجبانة تخالفُ كلَّ القوانين الدولية والأعراف الانسانية والأخلاقية، وتُمثلُ تهديدًا مباشرًا للأمن العربي ووحدة صفه واستقراره وتمثل نشرًا للإرهاب وتهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين.
وأكد المجلس على "وقوفَه الكاملَ مع قيادة دولة الإمارات الرشيدةِ بكل الإجراءاتِ التي تتخذُها حِفاظًا على سلامةِ مواطنينا وأمننا وسيادتنا ومكتسباتنا ومنشآتنا الحيوية".
وأشاد في الوقت نفسه "ببسالة القوات المسلحة الإماراتية ودفاعاتهِا التي تصدت لهذه الهجماتِ الإرهابيةِ".
وفي هذا السياقِ، عبر المجلس عن شكره وتقديره لكل المواقف الدولية المشرفة التي تبنتها دولٌ عديدةٌ وبرلماناتٌ شقيقةٌ وصديقةٌ ومنظماتٌ إقليميةٌ ودوليةٌ، والتي أظهرت تكاتفَها وتأييدَها لحقِ دولةِ الإماراتِ في أن تتخذَ كلَّ الوسائل لتدافعَ عن أرضِها وشعبِها، كما أظهرت تلك المواقفُ أيضًا المكانةَ الدوليةَ المتميزةَ لدولةِ الإمارات، ومَردودَ سياستِها الخارجيةِ الحكيمةِ والمعتدلةِ
وأعرب المجلس عن ثقته "بأنَّ التاريخَ سوف يسجلُ كيف أن هجماتِ الغدرِ على دولتنا هي مواقفٌ تؤكدُ الإدانةَ والاستنكارَ والتنديدَ بهجماتِ الغدرِ لجماعةِ الحوثيين وأعوانهِم، وسوفَ يسجلُ التاريخُ، أيضًا، كيف وقفت دولةُ الإمارات شامخةً بقيادتهِا الحكيمةِ، عزيزةً بشعبهِا الوفي لبلده ولقيادته، قويةً بقواتِها الباسلةِ، فخورةً بوقوفِ العالمِ الحرِ المتحضرِ معها في هذه الظروفِ. حفظَ اللهُ دولتنا، وأدامَها دارَ خيرٍ وعزٍ وسلامٍ لأهلِها ولكلِّ الباحثين عن الأمنِ والأمان ِوالسلامِ. والله المستعان وبعونه يكونُ التوفيقُ والسدادُ، إنه نعمَ المولى ونِعم النصير"