تنسيق إماراتي سعودي أمريكي.. هل تنقلب الطاولة على الحوثيين؟
تعاون أمريكي مستمر مع الإمارات والسعودية بهدف ردع إرهاب ميليشيات الحوثي - الموالية لإيران باليمن- في المنطقة.
وتصر الميليشيات الحوثية على استهداف المدنيين والمنشآت المدنية في دول الخليج وسط تنسيق كبير بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع السعودية والإمارات.
الدفاع الأمريكية ترسل المدمرة المقاتلة لدعم الإمارات
قررت الولايات المتحدة إرسال طائرات مقاتلة ومدمّرة تحمل صواريخ موجهة، إلى أبوظبي لمساعدة الإمارات في التصدي لهجمات المتمردين في اليمن، حيث يستمر التعاون الإماراتي الأمريكي لدحر الحوثي
وأعلنت واشنطن الوقوف مع الإمارات كشريك استراتيجي طويل الأمد لأمريكا، وذلك بنشر طائرات مقاتلة من الجيل الخامس، بالإضافة إلى إرسال المدمرة "USS Cole" للبحرية الإماراتية لدعم الإمارات في مواجهة التهديدات الحوثية.
تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
وفي السياق ذاته أفاد مراقبون أن الإدارة الأمريكية تفكر جديًا في إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية بموجب القانون الأمريكي، لأن هذا قد يساعد في خنق إمداداتهم المالية والأسلحة
وأزالت الولايات المتحدة الحوثيين من القائمة في فبراير الماضي وذلك لإيقافهم الأعمال العدائية، ولكنهم أصبحوا أكثر عدوانية، وزاد عنفهم للأهداف المدنية، وخلال العام الماضي نهب الحوثيون مجمع السفارة الأمريكية في العاصمة اليمنية صنعاء، وخطفوا موظفين محليين، وقصفوا عمدًا مستودعًا إنسانيًا في اليمن، واستولوا على سفينة في البحر الأحمر تحمل إمدادات طبية، ورفضوا الانخراط في عملية السلام أو الاجتماع مع مبعوثي الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة، وضاعفوا هجماتهم الصاروخية على مدن وبلدات في المملكة العربية السعودية.
تنسيق أمريكي إماراتي سعودي لردع الحوثي
السعي لردع ميليشيات الحوثي في اليمن ووقف استهدافهم الإرهابي لدول الخليج العربي، وذلك بتنسيق أمريكي إماراتي سعودي لعقاب الميليشيات، حيث أكد الرئيس الأميركي جو بايدنه تواصله الدائم مع الإمارات لبحث مواجهة التهديدات الحوثية
وأصدر أوامره للبنتاجون ووزير الدفاع لويد أوستن بتقديم الدعم للإمارات والسعودية في صد هجمات الحوثي رغم النجاح الإماراتي الحوثي في إفشال الإرهاب الحوثي وسط ترجيحات بوجود تنسيق دبلوماسي كبير بين أمريكا والسعودية والإمارات بالفترة المقبلة لدراسة عقاب الحوثي بكافة الوسائل الممكنة.
الحوثيون وأزمة اليمن
الحوثيون مسؤولون عن الأزمة الإنسانية في اليمن، وعدوانهم بدأ الحرب، حيث انتهكوا اتفاقيات تقليص الأعمال العدائية، وظهرت وثائق جديدة للأمم المتحدة أنها حولت مسار المساعدات واستخدامها كأداة لتغذية حربهم العبثية باليمن فضلا عن تجنيدهم للأطفال واستهدافهم لكل شئ داخل البلاد.