كوريا الجنوبية تبدأ تطبيق سياسة جديدة بشأن اختبارات فيروس كورونا
بدأت كوريا الجنوبية تطبيق سياسة جديدة بشأن اختبارات فيروس كورونا، تركز على الاختبار السريع، فيما أعلن مسؤولو الصحة عن عدد قياسي للإصابات الجديدة بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.
وكانت طوابير طويلة تلتف حول مراكز الاختبار في العاصمة سيئول والمدن الرئيسية الأخرى، حيث تم تزويد معظم الناس بمجموعات لأدوات اختبار مستضد سريع لاستخدامها تحت إشراف العاملين الصحيين، الذين وافقوا بعد ذلك على الاختبارات المعملية لأي شخص كانت نتيجة اختباره إيجابية.
ومنذ بداية الجائحة، ركز نظام الاختبار في كوريا الجنوبية على الاختبارات المعملية لتفاعل البوليميراز المتسلسل (بي سي آر)، والتي تعتبر الأكثر دقة، ولكنها تتطلب عددا كبيرا من العاملين الصحيين لإدارة مسحات الأنف والحنجرة، وآلات عالية التقنية لتحليل العينات.
ونظام الاختبار الجديد الذي بدأ العمل به اليوم الخميس يوسع نطاق استخدام الاختبار السريع ويهدف إلى توفير الاختبارات المعملية (بي سي آر) لمجموعات المرضى عالية الخطورة، بما في ذلك الأشخاص في الستينيات من العمر أو أكبر، أو أولئك الذين يعانون حالات طبية مزمنة.
وأعلنت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، عن 22907 إصابات جديدة بكورونا اليوم الخميس، وهو اليوم الثاني على التوالي الذي يتجاوز فيه عدد الإصابات الـ20 ألف إصابة جديدة، وحوالي خمسة أضعاف الحالات اليومية التي شهدها منتصف شهر يناير، عندما أصبح المتحور "أوميكرون" شديد العدوى لأول مرة هو المهيمن على حالات الإصابة في البلاد.