تحركات جديدة لنواب بالكونجرس الأمريكي لإعادة الحوثيين لقائمة الإرهاب.. إليك التفاصيل
كشفت السفارة الإماراتية في واشنطن عن تحركات جديدة لنواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لإعادة تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية".
وقالت السفارة في تغريدة عبر حسابها على تويتر: "مجموعة من 17 نائبًا من الحزبين تحث الإدارة الأمريكية على إعادة إدراج الحوثيين في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وأضافت: "كان الهدف من إلغاء التصنيف مساعدة الوضع الإنساني في اليمن لكن القرار لم يفعل شيئا سوى تشجيع الحوثيين على أنشطتهم".
والرسالة وجهها الأعضاء الجمهوريين والديمقراطيين إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن ونشرته مجلة (jewishinsider)؛ حيث تم تقديمها في الثامن فبراير/شباط الجاري.
ويسابق النواب الـ17 الزمن من أجل إعادة الحوثيين لقائمة الإرهاب وسط مخاوف متزايدة من تصاعد هجمات الحوثيين على دولة الإمارات العربية المتحدة والقوات الأمريكية في الخليج.
ويقود هذا التحرك كل من النائبين الجمهوري مايك والتز والديمقراطي سيث مولتون.
وأكدا النائبان أنه كان هناك تصعيد كبير في الهجمات الحوثية على شركاء الولايات المتحدة وقواتها في دول الخليج منذ أن سحبت واشنطن تصنيف الانقلابيين كمنظمة إرهابية أجنبية.
كما نبه النواب الأمريكيون أن الحوثيين حولوا المساعدات المخصصة للشعب اليمني.
ومساء الإثنين قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن بلاده ملتزمة بدعم دولة الإمارات في تعزيز دفاعاتها لمواجهة هجمات الحوثي.
وكان سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، جدد الدعوة للحكومة الأمريكية لإعادة تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية.
وقال العتيبة، في تصريحات صحفية، إن "الشراكة الأمنية الإماراتية الأمريكية جعلت كلا البلدين أكثر أمانًا".
ولفت إلى أن "التعاون الوثيق مع واشنطن في مجال الدفاع الجوي أمر بالغ الأهمية لحماية الأفراد الأمريكيين والإماراتيين من هجمات مليشيات الحوثي الأخيرة".
ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي، يشهد الكونجرس الأمريكي تحركات لإعادة الحوثيين كجماعة إرهابية في أعقاب الهجوم الذي شنه الانقلابيون على أبوظبي.
ولاقى الهجوم الإرهابي على منشآت مدنية في الإمارات، إدانات واسعة نددت بالهجوم وأكدت وقوفها إلى جانب دولة الإمارات إزاء مثل تلك الاعتداءات.
وكانت مليشيات الحوثي استهدفت عند الساعة العاشرة صباحًا، في يوم 17 يناير/كانون الثاني الجاري، منطقة المصفح آيكاد 3، ومنطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي، وهما عبارة عن بنية تحتية مدنية.
وأسفرت الهجمات عن انفجار ثلاثة صهاريج بترولية ووفاة 3 مدنيين، اثنان منهم من الجنسية الهندية والثالث من الجنسية الباكستانية، وإصابة 6 مدنيين آخرين. فيما أكد الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجمات.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد أردج "جماعة الحوثي" على قائمة الإرهاب الأمريكية في أوائل عام 2021، لكن هذا التصنيف تم عكسه خلال الأسبوع الأول لتولي إدارة جو بايدن مهامها.