بسبب التخابر مع قطر مصير المرشد "بديع" يُطارد راشد الغنوشي
يومًا بعد يوم تثبت الأيام والوقائع تورط حركة النهضة الإخوانية في خدمة الأجندات الخارجية على حساب تونس وشعبها وسط دلائل جديدة على دعمها للإرهاب سواء داخل تونس وخارجها.
وعمل راشد الغنوشي زعيم إخوان تونس على تدشين أذرع خفية له أبرزهم شخص يُدعى ناجح الحاج لطيف والذي استغل إدارة شركة نسيج بريطانية في تونس لاستخدام حسابين بنكيين ليسهل الحصول على أموال من الديوان الأميري القطري ليصبح همزة الوصل الرئيسية بين النهضة وقطر
ونجحت الحركة من خلال سيطرتها على مطار تونس قرطاج في إدخال أموال قطرية طائلة إلى تونس تخطت قيمتها أكثر من 30 مليون يورو وبذلك يتورط الغنوشي وأذرعه الخفية في جرائم غسيل أموال بالإضافة إلى دعم الإرهاب
ومن خلال الأموال القطرية عملت حركة النهضة الإخوانية على تقوية تنظيمات الإرهاب سواء داخل أو خارج تونس حيث قامت بالإشراف على تدريب إرهابيين بل وتسفيرهم إلى دول الصرع وبخاصة ليبيا وسوريا لتتحول تونس في عهد الإخوان إلى منصة لتصدير الإرهابيين إلى الخارج
كل تلك الأدلة عجلت بتحرك السلطات التونسية إلى محاكمة قيادات الإخوان على رأسهم الغنوشي بسبب التخابر مع قطر والتجسس على تونس بالإضافة لتبييض الأموال في سيناريو قد ينتهي بتصنيف النهضة على قوائم الإرهاب وهو ما حدث مع إخوان مصر بفضل تخابرهم مع حماس وقطر وجهات خارجية أخرى
وقالت مصادر مطلعة إن الكشف تلك الأدلة أدى إلى ارتباك قطري كبير بسبب إمكانية الكشف تفاصيل العلاقة الخفية بين الدوحة والنهضة في تونس ليتخوف النظام القطري من تصنيفها على قوائم الإرهاب.. هل ينتهي مستقبل إخوان تونس السياسي؟