طالب عربي يكشف عنصرية الغرب وكذب إدعاءاته
من جديد هنا أوكرانيا.. هذه المرحلة لن نوضح ما تسببت فيه الحرب الروسية على أوكرانيا.. ولن نتحدث عن حالة صراع الجميع ضد الجميع في أراضي شرق أوروبا.. بل إن عنصرية ظهرت في دماء تلك الشعوب التي لا تزال تحتقر كل عربي وأفريقي.. وعلينا أن نضع كل واحد منهم أمام مسؤولياته وليحكم التاريخ على الجميع بما له أو عليه. هذا الشاب اسمه أحمد.. طالب مغربي الجنيسية مقيم في أوكرانيا.. وبمجرد ما بدأت الحرب تنيه كما تنبه الجميع إلى ضرورة مغادرة البلاد في أقرب وسيلة مواصلات له.. وبعد بحث دقيق عن وسيلة آمنة لجأ إلى أحد محطات القطار ليستقل إحدى عرباته ليهرب من حجيم لاطاقة له ولأقرانه من العرب والأفارقة به.. لكن المفاجأة كانت صادمة.
فوجئ الطالب المغربي أحمد بمنعه ومنع كل عربي وأفريقي من ركوب القطار حتى يركب الأوكرانيين والأجانب أولًا.. فقال يا إلهي.. حتى في الموت تمييز بين عربي وغربي.. وهو ما دعاه لأن يشهر سلاحًا أبيضًا في يده لكل من يمارس العنصرية والتمييز بحقه وحق أبناء شعبه وجلدته.. فأجبر الجميع على إنتظار حتى ركوب العرب والأفارقة أولًا ثم يأتي بعد ذلك من يشاء.
بسلاحه الأبيض الذي لا يتجاوز طوله 5 سنتيمترًا.. أوقف أحمد العنصرية والتمييز عند حدودهما.. وأعطى الأوكرانيين والغربيين عامة درسًا في الإنسانية، ووضع شعارات الغرب حول حقوق الإنسان وعدم التمييز في حرج بالغ.. يا أحمد لك من كل العرب والأفارقة سلام خاص.