حماس والحوثي.. ماذا وراء الدعم العلني للحركة الفلسطينية لميليشيات إيران باليمن؟
تواصل حركة حماس على مدى سنوات عديدة بدعم مليشيات الحوثي في اليمن، ووصفها بالمناضلين، وذلك للحصول على أموال إيران.
لقاء ممثل حماس باليمن مع محمد الحوثي
في شهر يونيو الماضي، حدث لقاء بين ممثل حركة حماس باليمن معاذ أبو شمالة، وعضو المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين محمد علي الحوثي، وقام أبو شمالة بتسليم درع حركة حماس لمحمد الحوثي، وذلك تقديرًا لجهوده في دعم القضية الفلسطينية ودعم المقاومة.
وقال أبو شمالة: أن هذا اللقاء الطيب هو تتويج للعلاقات بين حماس والحوثيين.
تصريحات الزهار ودعمه للحوثيين
صرح القيادي بحركة حماس محمود الزهار، خلال لقاء بإحدى القنوات، دعمه للحوثيين في مواجهة الخليج، وكانت هذه التصريحات تتزامن مع هجوم الحوثي على موقع مدني في الإمارات.
وصف سليماني بشهيد القدس
أثناء جنازة سليماني بعد مقتله في غارة أمريكية، أشاد هنية بالملك الحوثي ووصفه بالسيد والادعاء بأنه قائد عظيم داخل اليمن من خلال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتم رفع لافتات للحوثي داخل غزة في مسيرات نظمتها حماس وحركة الجهاد الإسلامي.
ممثل حركة حماس مع السفير الإيراني
أرسلت حركة حماس ممثل خاص لها إلى صنعاء بهدف التنسيق وزيادة التعاون مع الحوثي، وعقد ممثل حماس عدة لقاءات مع السفير الإيراني بصنعاء حسن إيرلو قبل وفاته، للاتفاق على خطة تمكين الحوثي من المحافظات الجنوبية باليمن لزيادة التنسيق مع إخوان اليمن.
رفض الحوثي تصنيف حماس إرهابية
في نهاية 2021، علق القيادي بمليشيات الحوثي، محمد علي الحوثي، على اعتزام بريطانيا بتصنيف حركة حماس منظمة إرهابية، قائلًا عبر تويتر: ندين تصنيف حماس بالإرهاب، وإن كان غير مستغرب من بريطانيا المؤسس للإحتلال.
أهداف الدعم
يرى مراقبون أن دعم حماس لمليشيات الحوثي هو لتحقيق هدفين: خدمة الأجندات الإيرانية، وتلقي الدعم المالي، وهذا الدعم من حماس يعبر عن دعم الإخوان لأي إرهاب يهدد الإمارات والسعودية.
وأضاف المراقبون أن الفصائل الفلسطينية تعمل على خدمة إيران بشكل فج، حيث تحولت إلى دمى وأدوات بيد نظام الملالي منذ بداية المشروع التخريبي بالمنطقة في عام 2011 من خلال دعم الحوثي بشكل مستمر منذ بداية حرب اليمن، مرورًا بتكريم قياداتها ودعمهم لإرهاب الميليشيات على الخليج، ووصف المراقبون ذلك الدعم من الفصائل بدعم "المصلحة" حيث تستهدف إيران منح شرعية للحوثيين في اليمن، ويكسب الفصائل ود طهران من أجل الدعم المالي.