جمعية الحكمة اليمانية.. أداة الإخوان لنشر الإرهاب باليمن تحت ستار العمل الخيري
جمعية الحكمة اليمانية.. جمعية يمنية تأسست عام 1990، بمحافظة تعز، وحصلت على ترخيص من وزارة التأمينات والشؤون الإجتماعية، وانبثقت من جماعة الإخوان المسلمين باليمن تحت ذريعة إنشاء المشاريع وتقديم المساعدات.
كانت جمعية الحكمة اليمانية تمارس ظاهريًا النشاط الخيري التى تأسست من أجله، ولكن باطنيًا كانت تقوم بتجنيد الشباب لأهداف إرهابية متطرفة، وبعد طرد ميليشيا الحوثي من عدن والجنوب، جاءت أوامر من عبدالله المرفدي للإلتحاق بداعش، وبدأت سلسة التفجيرات والإغتيالات لشخصيات عسكرية ودينية وسياسية ومنها: تفجير مدرسة السنافر، حيث كانت تستخدم هذه المدرسة لتجنيد العسكر لقتال الحوثي تحت قيادة التحالف، وكان منفذ هذه العملية شاب يدعى أحمد سيف، عمره 23 عامًا، نشأ في جمعية الحكمة وكان يستلم راتب شهري من الجمعية.
اغتيال الشيخ عبد الرحمن بن مرعي، بعد قيامهم بإغتياله تم إنقلاب سيارتهم وكان من بينهم شاب يدعى خالد الصبيحي الذي نشأ في الجمعية، والتحق بداعش للعمل معهم.
في عام 2018، أعلنت الجهات الأمنية في عدن بقتل أخطر إرهابي متهم بقتل ضباط المقاومة الجنوبية، وهو محمد الصغير ولقبه البومة ونشأ في الجمعية وكان متخصص في قتل الضباط والعساكر.
عبدالله المرفدي
هو أحد كبار شخصيات الجمعية، وكان له تأثير كبير عند الشباب، ويعمل تحته الكثير، فكانوا يتلقون منه الأوامر والتوجيهات ويقومون بحلقات تحفيظ القرآن الكريم، ويزرعون النزعة الإنتقامية والفكر الإرهابي بالأطفال والشباب، وبعد حرب تنظيم القاعدة قام المرفدي بتحريض الشباب للإلتحاق بالتنظيم والقتال معاهم، وهو مطلوب الآن من الجهات الأمنية، ولكنه هرب وأصبح أمير داعش.
عودة جمعية الحكمة إلى عدن من جديد
تعود جمعية الحكمة مرة آخرى وبصورة رسمية مقننة، فمن المتوقع زيادة الإرهاب، والتفخيخ والتفجير ما دام هذه الجمعية مسيطرة على المساجد، والمراكز الدعوية والخيرية، وتدعوا الشباب للأفكار المتطرفة.
إرهاب ودمار
يرى مراقبون أن مع عودة جمعية الحكمة إلى عدن يزيد الإرهاب والدمار والخراب والتفجير والتكفير، فهي جزء من جماعة الإخوان التي صنفت في كل بلدان العالم أنها جماعة إرهابية.