الأسباب التي تدفع لدمج المعكرونة في النظام الغذائي
يمكن للمعكرونة، عند تناولها باعتدال، أن تساعد على التخلص من الوزن الزائد، ووفقًا لأخصائية التغذية كلير تورنبول.
وفيما يلي مجموعة من الأسباب التي تدفع لدمج المعكرونة في النظام الغذائي، حسب إكسبريس البريطانية.
الحبوب الكاملة
مثل الخبز، تحتوي المعكرونة على خيارات متنوعة حيث توجد أنواع مختلفة مصنوعة من الحبوب الكاملة لتحسين الفوائد الصحية، وعلى عكس المعكرونة البيضاء، تحتوي معكرونة الحبوب الكاملة على العناصر الغذائية المرتبطة بالقمح، فهي غنية بالألياف وتحتوي على عناصر غذائية أكثر من البيضاء، لذلك فإن التحول إلى الحبوب الكاملة يمكن أن يكون خيارًا مناسبًا للتخلص من الوزن.
غنية بالألياف
المعكرونة مصدر جيد للألياف لأنها مشتقة من الدقيق والقمح، ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، يوفر كوب واحد من المعكرونة البيضاء المطبوخة 2.5 غرام من الألياف، ما يمثل حوالي 10% من المعدل اليومي الموصى به، والألياف عنصر حيوي في الهضم، ويمكنها أن تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والسكري.
قليلة الملح
يؤدي استهلاك الكثير من الملح إلى مضاعفات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، لكن المعكرونة، طعام بسيط، فقير الملح.
قليلة الدسم
المعكرونة منخفضة الدهون عند تناولها دون صلصة، وتصبح المعكرونة العادية مع زيت الزيتون والبارميزان طبقًا قليل الدسم والمجهود، ويمكن لصلصات الطماطم أيضا أن تحافظ على الوجبة منخفضة الدهون، شرط تعديل المكونات.
المحتوى المعدني
للمعكرونة بعض الفوائد الصحية الخفية مثل الفيتامينات والمعادن الأساسية، وحسب هيئة الإذاعة البريطانية، فإنها تحتوي على مستويات مرتفعة من الكالسيوم، والمغنيسيوم، والحديدـ والزنك، وفيتامينات ب.