دراسة جديدة: أعضاء وأنظمة الجسم تتقدم في العمر بوتيرة متفاوتة السرعة
كشفت دراسة جديدة أن أعضاء وأنظمة الجسم تتقدم في العمر بوتيرة متفاوتة السرعة، وقد يساعد رصد العمر البيولوجي لأجزاء مختلفة من الجسم على توقع ظهور المرض بدقة أكثر.
وأظهرت أبحاث فريق في جامعة سنغافورة بإشراف بريان كينيدي أن وتيرة شيخوخة خلايا الجسم لدى الشخص نفسه، تتفاوت في العمر البيولوجي بزمن يقدر بسنوات، بسبب العوامل الوراثية، ونمط الحياة.
وتبين أن القلب، هو أقرب الأعضاء للعمر الزمني للإنسان، بينما تشيخ الأمعاء بأسرع معدل. كما يتقدم الكبد بمعدل أسرع في العُمر، ويمكن أن ينبه ذلك من خطر الإصابة بالسكري والكبد الدهني غير الكحولي.
وحسب موقع "سل ريبورت" جمع فريق البحث عينات من براز 480 شخصًا، أعمارهم بين 20 و45 عامًا، لقياس 403 سمات بيولوجية لكل منهم.
وصنف الباحثون هذه المؤشرات الحيوية إلى تسع فئات لتقييم العمر البيولوجي للكلى، والكبد، وميكروبيوم الأمعاء، ونظام القلب، والأوعية الدموية، والجهاز المناعي، ونظام التمثيل الغذائي، ونظام الهرمونات الجنسية. كما قُيم العمر البيولوجي أيضًا باستخدام اختبارات اللياقة البدنية.
ومن بين الأنظمة والأعضاء التسعة التي خضعت للتقييم، العمر البيولوجي للقلب، والأوعية الدموية للفرد أكثر ارتباطًا بعمر صاحبه منذ الولادة.
وأظهر العمر البيولوجي لميكروبيوم الأمعاء أضعف رابط مع العمر الزمني. وتفاوت العمر البيولوجي للكبد وأنظمة الهرمونات الجنسية بين الأفراد.
ويؤكد ذلك أن للأجزاء المتميزة من الجسم، أعمار بيولوجية مختلفة.