مصر والإمارات والسعودية.. تحالف واضح لكسر شوكة إرهاب الحوثيين
تطورات متسارعة يشهدها ملف الإرهاب الحوثي المدعوم من إيران عقب تصاعد الهجمات الإرهابية على لميليشيات الحوثي على دول الخليج عبر استهداف المنشآت المدنية والحيوية في الإمارات والسعودية.
ودخلت مصر على خط كسر شوكة الحوثيين حيث أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال زيارته للسعودية على رفضه لاستمرار الميليشيات الحوثية الإرهابية في تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر وذلك خلال مباحثات عقدها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وشدد الرئيس السيسي على أنه لا يمكن التغاضي عن امتلاك هذه الميليشيات الحوثية الإرهابية لقدرات عسكرية نوعية كونه تهديدًا مباشرًا لأمن السعودية ودول المنطقة.
كما رحب الرئيس المصري وولي العهد السعودي بالقرار الأخير لمجلس الأمن الدولي الذي فيه مليشيا الحوثي كـ "جماعة إرهابية" بالإضافة لتوسيع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن ليشمل جميع أفراد الحوثي.
وتأتي تحركات مصر في ملف ردع إرهاب الحوثي عقب إعلان الرئيس السيسي مؤخرًا رفضه للهجمات الإرهابية الحوثية على الإمارات مؤكدًا أن أمن الإمارات مرتبط بأمن مصر القومي مشددًا على دعم وتضامن مصر مع الإجراءات التي تتخذها الإمارات للدفاع عن أراضيها وسلامة مواطنيها.
كما تأتي التحركات المصرية السعودية بالتزامن مع انتصار دبلوماسي هام للإمارات عقب قرار مجلس الأمن عبر توسّيع حظر الأسلحة ليشمل جميع الحوثيين في ضربة للميليشيات وممولها الإيراني.
كل ذلك مع تنسيق سعودي إماراتي مع أميركا لردع الحوثي بدليل إصدار الرئيس الأميركي جو بايدن لأوامر تخص تقديم الدعم اللازم للإمارات والسعودية لصد هجمات الحوثي رغم النجاح الكبير لهما في إفشال إرهابه. وبذلك تصر مصر والسعودية والإمارات على ردع الحوثي وكسر شوكة إرهابه.