غضب شعبي ومطالب بالمحاكمة.. هل تنقلب الطاولة على الحوثيين؟
يتواصل الغضب الشعبي في صنعاء ومحافظات سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية بعد تعدد جرائم الميليشيات تجاه الأبرياء من اليمنيين وانتهاكاتها التي طالت النساء والأطفال.
وخرج الشباب شوارع صنعاء، حاملين صور للحوثيين، ومعلقين عليها عبارات تطالب برحيل عبدالملك الحوثي، ومحاكمته هو وأسرته وكل أنصاره ومؤيدية، بتهمة تدمير البلد وقتل النساء والأطفال والشباب، وهذه هي المرة الأولى منذ سبع سنوات التي يطالب اليمنيون برحيل الحوثي.
ودعا حقوقيون يمنيون وأجانب، مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، لإعتبار انتهاكات الحوثي جرائم حرب، وتقديم المتسببين للمحكمة الدولية للمحاكمة كمجرمي حرب، حيث كشف غطا الحوثي وانتهاكاته أمام الناس، مما أدى لغضب شعبي في اليمن.
ومن العبارات التي يرفعها الشباب، لا حوثي بعد اليوم، وارحل يا حوثي، حيث بدأو يكتبون هذه العبارات على كل الجدران.
وبعد وفاة السفير الإيراني في صنعاء، وضربات لطيران التحالف التي أسقطت قيادات كبيرة، وغياب عبدالملك الحوثي عن المشهد، مرة يقال أنه قتل ومرة يقال أنه هرب، أي في جميع الأحوال هو فشل وجبن لكل من يدعي الصمود، نقطة تحول في حياة اليمنيون حيث اعترف العديد من أنصار الحوثي أن هدفهم كان جمع الأموال فقط.
وأكد خبراء، أن معاناة المواطنين، تزداد، في مناطق سيطرة جماعة الحوثي الإرهابية، وهنا الأحرار في صنعاء والحديدة، يكتبون على جدران الشوارع، ارحل يا حوثي، ولا حوثي بعد اليوم، وسينتفض الشعب يومًا ويردد لن تري الدنيا على أرضي وصيًا.
ويرى مراقبون أن انتفاضه الشعب اليمني، هي وجود ثورة جياع على الأبواب، والجوع كافر، والمطالبات برحيل الحوثي هي مقدمة لثورة تقتلع المليشيا من جذورها وإلى الأبد.
وفي وقت سابق، اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارًا، بتصنيف جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، جماعة إرهابية، ويدرج القرار الحوثيين ككيان على قائمة عقوبات اليمن في ظل حظر السلاح، بالإضافة لإدانة هجمات جماعة الحوثيين الإرهابية عبر الحدود على المدنيين والبنية التحتية المدنية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومطالبة الجماعة بالوقف الفوري للأعمال العدائية.
