انخفاض أسعار الذهب في السودان خلال تعاملات اليوم السبت
انخفضت أسعار الذهب اليوم في السودان، خلال تعاملات السبت 19 مارس 2022، متأثرة بانخفاض "النفيس" عالميا مقابل الدولار.
بلغ جرام الذهب عيار 24 اليوم في السودان، 27638 جنيها (61.83 دولار)، مقابل 27.812 ألف جنيه (62.22 دولار) في ختام تداولات أمس الجمعة.
وهبط سعر جرام الذهب عيار 18 اليوم في السودان إلى 20729 جنيها (46.37 دولار)، مقابل 20.859 ألف جنيه (46.66 دولار) عند إغلاق تداولات أمس.
وعن أسعار الذهب الاقتصادي اليوم في السودان، سجل سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 16122 جنيها (36.07 دولار)، وسعر جرام الذهب عيار 12 سجل نحو 13819 جنيها (30.91 دولار).
هوى سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم في السودان (الأكثر تداولا بالأسواق) ليسجل نحو 24184 جنيها (54.10 دولار)، مقابل 24.336 ألف جنيه (54.44 دولار) بنهاية تداولات أمس.
وسجل سعر الأوقية (الأونصة) اليوم في السودان نحو 859.537 ألف جنيه (1923 دولار)، وسعر الجنيه الذهب اليوم في السودان (8 جرامات من عيار 21) سجل نحو 193.470 ألف جنيه (432.82 دولار).
سجلت أسعار الذهب أكبر انخفاض أسبوعي منذ ما يقرب من أربعة أشهر بعد أن تضرر الطلب على المعدن، وهو من أصول الملاذ الآمن، بفعل الآمال في إحراز تقدم في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا وكذلك تداعيات رفع أسعار الفائدة الأمريكية.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1929.56 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1801 بتوقيت جرينتش أمس، متأثرا بارتفاع الدولار.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7% إلى 1929.30 دولار.
وتوقع الكثير أن يسلك الذهب مسارًا هبوطًا بمجرد إعلان الفيدرالي رفع الفائدة بـ 25 نقطة أساس، إلا أن الذهب أظهر قوة واستمر في الارتفاع وزاد بأكثر من 2% وتجاوز الـ 1950 دولارًا للأوقية، فيما هبط الذهب، إلا أن الاتجاهات تغيرت اليوم.
وقفز الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى، مما جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين من خارج الولايات المتحدة.
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.23% ليسجل 98.2 أمام سلة من العملات الأجنبية.
وقال ديفيد جونز كبير محللي الأسواق لدى كابيتال دوت كوم "رأينا على مدار الأيام العشرة الماضية انحسارا كبيرا في الزخم الناجم عن الغزو والفورة في المضاربة" على الذهب.
وانخفض الذهب 2.8% هذا الأسبوع، إذ تدعمت المعنويات في الأسواق المالية الأوسع نطاقا بالتفاؤل حيال محادثات السلام، مما قلل من الطلب على أصول الملاذ الآمن.
