أحد أدوات تخريب المنطقة.. طارق السويدان إخواني "خبيث" يكشف ازدواجية التنظيم

على مدار الفترة الأخيرة، ظهر الوجه الحقيقي الداعية الكويتي طارق السويدان الذي تتغير مواقفه بتغير الوضع أو المصلحة الذي يريد تحقيقها للجماعة الذي ينتمي إليها وهي جماعة الإخوان.

ففي الساعات الأخيرة خرج بتصريحات تفيد بأنه ليس مع الثورات أو التظاهرات ضد الحكام، في حين أن له مواقف سابقة تؤكد دعوته للتظاهر والتخريب، بل وأنه دعم الأعمال الإرهابية في أوقاف ماضية.

في مارس 2011، دعا طارق السويدان الشباب اليمني إلى التخلص من النظام الحاكم باليمن الذي كان يقوده علي عبدالله صالح وقتها من خلال الخروج في تظاهرات، والاتيان بحكم نظيف ينمي اليمن وينهض بها من جديد، بعد أن تسبب نظام الحكم الفاسد بتعطيل اليمن.

وفي سبتمبر 2013، دعا السويدان الإخوان المسلمين إلى استمرار تظاهراتهم ضد ثورة 30 يونيو التي أطاحت بمحمد مرسي ورجال المرشد من كرسي الرئاسة بمصر، مؤكدا أنهم قادرين على العودة مرة آخرى للحكم.

كما كشفت تسريبات على لسان القيادى فى التنظيم الدولى للإخوان، طارق السويدان، وتحريضه على إثارة الفوضى داخل دول الخليج ومصر، خلال اجتماعه بأعضاء الحركة الإسلامية، فى الخرطوم عام 2014.

وقالت مراقبون إن طارق السويدان، الداعية الإخوانى، هو واحد ضمن العناصر التى تعتمد على الجماعة الإرهابية وقطر وتركيا لبث الفوضى فى البلاد العربية.

وأضاف المراقبون، أن الإخوانى السويدان عمل على تدريبه لأكثر من 70 ألف شاب، لخدمة التنظيم الدولى الإخوان، وذلك تنفيذا لدعم قطر للإخوان وعلاقته الوثيقة بالقيادة القطرية والزيارات المتتالية إلى الدوحة، وعلاقته بالجماعات الإرهابية التى تمول من قطر.

وتولى "سويدان" تولى مسؤولية تجنيد الشباب العربي لخدمة مصالح التنظيم الإخواني في المنطقة باستخدام شبكة تعمل في مجال التنمية البشرية، التي عملت على الترسيخ لأفكار الجماعة الإرهابية دون ذكر ذلك صراحة من خلال إقناع الشعوب، وبشكل خاص الشباب، أن التدين الذي تنادي به الجماعة وتنظيمها هو التدين الصحيح.

كما عملت الشبكة على ترويج أن فكرة التنظيم يمتلك مشروعًا "نهضويًا" يبدأ بمقاومة التبشير وينتهي بتوحيد الأمة، وأن يسعى التنظيم لاختراق مراكز صنع القرار بما يسمح بعدم تهميش الحركة أو التشكيك في مشروعها.

ويُعتبر "السويدان"، إخواني صميم ومن كبار التنظيم الدولي للإخوان كما أنه لن يتوقف حتى يرى أهدافه تتحقق وهي سقوط كل الأنظمة العربية، حسب مراقبون.