كل ما تريد حول دور السكريات في بناء العضلات
عند ممارسة الرياضة تحتاج إلى مزيد من السعرات الحرارية لزيادة حجم العضلات، لكن لا يعني ذلك أن تأكل أي شيء. السكريات الجيدة ليست سيئة لنمو وبناء العضلات، لكن الكثير من الحلوى لا يلبي ما يحتاجه الجسم لتحقيق الهدف.
التغذية لنمو العضلات
اعتمادًا على مدى كثافة التدريبات الخاصة بك، قد تحتاج من 16 إلى 30 سعرة حرارية يوميًا لكل نصف كغم من وزن الجسم. ولا يعني ذلك أكل الآيس كريم أو الحلوى بكثرة. لكمال الأجسام يجب أن تأتي معظم السعرات من الكربوهيدرات وليس السكر، وخاصة المضاف.
كذلك تحتاج أن يأتي 30 بالمائة من السعرات الحرارية من الدهون، لأن هذه النوعية من السعرات تسهم في إنتاج هرمون التوستيسترون، الذي يلعب دورًا في بناء العضلات.
أما البروتين فهو عنصر حيوي لبنا العضلات، فتحتاج منه يوميًا حوالي غرامًا واحدًا لكل نصف كغم من وزن الجسم، وقد يقل هذا المتوسط أو يزيد حسب كثافة التمارين اليومية.
السكر الطبيعي مقابل المضاف
عند الحديث عن السكر ونمو العضلات، من الضروري التمييز بين السكر الطبيعي والسكر المضاف، لأنهما ليسا على قدم المساواة. لذلك عليك قراءة بيانات المغذيات الملصقة على الأطعمة، وتجنّب ما يحتوي على الكثير من السكر المضاف.
السكريات الطبيعية هي تلك الموجودة بشكل طبيعي في الأطعمة الصحية، مثل الحليب والفواكه وهما مصدر لمغذيات عديدة يحتاجها الجسم من بروتين وفيتامينات ومعادن، إلى جانب دور ألياف الفاكهة في تحسين وظائف الأمعاء.
وعند قراءة ملصق مكونات الطعام، تذكّر أن ما يلي هو مسميات للسكر المضاف: السكروز، المالتوز، شراب الأرز البني، شراب القيقب، عصير فواكه مركز، شراب الذرة عالي الفركتوز.
كمية السكر المقبولة
يعتمد مقدار الحلوى الذي يمكنك تناوله على جنسك. وفقًا لجمعية القلب الأمريكية، يجب ألا تتناول المرأة من السكر المضاف ما يزيد عن 100 سعرة حرارية في اليوم، والرجل ما لا يزيد عن 150 سعرة في اليوم. ويُترجم ذلك إلى 20 غرامًا من السكر المضاف للنساء، و38 غرامًا للرجال.
وجبات ما قبل وبعد التمرين
ينصح خبراء التغذية بتناول: اللبن (الزبادي) والموز، أو الحبوب والحليب، أو سندويش دجاج مشوي قبل التمرين.
أما بعد التمرين فيمكنك تناول كأس من حليب الشوكولا، أو دجاج مشوي وبطاطا مشوية، أو زبدة الفول السوداني والمقرمشات. وبصيغة أخرى تجنّب السكر المضاف بعد التمرين لأنه لا يساعد العضلات على التعافي بعد التدريبات.
