وزير الخارجية الصيني يؤكد أن بلاده وباكستان ملتزمتان بتعزيز التنسيق الاستراتيجي
أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أن الصين وباكستان ملتزمتان بتعزيز التنسيق الاستراتيجي والتعاون العملي بينهما.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، أشار وانغ إلى أنه "يجري حاليا أول زيارة له إلى باكستان منذ تفشي جائحة كورونا، وأنه قد أجرى محادثات مكثفة ومتعمقة مع قريشي بشأن العلاقات الثنائية".
وبحسب "شينخوا"، اقترح وانغ يي بذل جهود في 4 مجالات لتعزيز العلاقات بين الصين وباكستان، وهي الآتية:
- أولا، دعم بعضهما البعض بشكل قوي..وبغض النظر عن التغيرات التي تحدث في الوضع الدولي وفي بلادهما، ستتمسك الصين بسياستها الوديّة تجاه باكستان وستدعم بقوة الشعب الباكستاني في سلوك طريق تنمية تناسب ظروفه الوطنية، كما ستدعم الصين باكستان في الدفاع عن سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، لافتا إلى أنه يأمل في أن تعزز مختلف الأحزاب السياسية في باكستان تعاونها ووحدتها لضمان التنمية والاستقرار في البلاد.
- ثانيا، تسريع التنمية والنهوض على نحو مشترك..يتعين على الصين وباكستان تعزيز تكامل استراتيجيات التنمية الخاصة بهما وبناء الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني بجودة عالية والبقاء ملتزمين بتعزيز مشروعات التعاون الرئيسية وتوسيع التعاون في التنمية الخضراء والرقمنة والحد من الفقر والصحة، ومجالات أخرى، لافتا إلى أن الصين ستدعم باكستان في تطوير الصناعات وتقوية التجارة وتنشيط الزراعة من أجل تحقيق تنمية أكثر توازنا واستقلالية واستدامة.
- ثالثا، تعميق التعاون في مكافحة الإرهاب. تدعم الصين باكستان في معاقبة مرتكبي هجوم داسو الإرهابي بشدة، وتقدر جهودها لتعزيز أمن الأفراد الصينيين والمشروعات الصينية في باكستان، وستساعد باكستان، كعادتها، على تحسين قدرتها على إنفاذ القانون والأمن.
- رابعا، الحفاظ على تنسيق وثيق متعدد الأطراف. يجب على البلدين تعزيز التنسيق في القضايا الدولية والإقليمية مثل أفغانستان وأوكرانيا، والممارسة المشتركة للتعددية الحقيقية، وحماية الأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية بجدية، ومعارضة سياسات القوة والتنمر والعقوبات أحادية الجانب، والعمل على مساعدة النظام الدولي على التقدم في اتجاه أكثر عدلا وعقلانية".